لوحة الصوت |
* إنني الإنسان... وجه الغد المجسِّد للحلم! |
أحلامي: نجوم تمشي إلى كثافة السحب.. وتندثر في طياتها! |
خفقتي: تكبر بالصدق، وتنتعش بالعفوية، وتنشرخ بالجحود! |
يثخنني الشوق: لهفة، وانكساراً بعد ذلك! |
إنني رؤية هذا العصر... وكلما اتسعت نظراتنا، وتكاثفت المرئيات، والماديات... عجِزْنا عن حصر المحسوسات، أو إثباتها! |
|
* لابد أن تعترف - كإنسان - بأسباب قلقك أولاً! |
تُصفِّي هذه الأسباب من شوائب أخطاء الأفعال، ودوافع الأعراض، وسيطرة الأنا... وتمارس ماأنت مقتنع به، دون ان تخاف من "رد الفعل" عند الآخرين الذين تحبهم، والذين تحسب لهم حسابا بسبب عدم " إستلطافهم لك!! |
أن تحترم " ضميرك ".. ولا تُجرده من صموده الحقيقي، وتقذفه في وهدة مصالحك الخاصة.. ولا تعرِّضه لعنعنات يسيطر بها ضعف النفس عليك! |
إن منطق الضمير في ذات الإنسان: أن يحافظ على صدى الصرخة الأولى التي يطلقها الطفل لحظة أن يولد! |
و أن يحافظ - كذلك على التزامه مع مواقفه، وقناعاته... فلا يهدرهما!! |
|
* أيقظني ذلك التفجير الهائل الذي فعلته ( الفتنة ) في معاركنا الأقليمية العربية... في خلافاتنا العربية.. في إحباطاتنا، وقدراتنا! |
وفي اللحظة التي تنسف القنبلة: أجسام البشر - مدافعين عن أوطانهم وقد استشهدوا، ومعتدين بأطماع قياداتهم - أشعر أن ديناميتاً، وقنبلة أخرى تصيب جوانب في هذا الكيان العربي! ولابد لهذه الانتباهة أن تنسف: خلافاتنا وأمراضنا النفسية، واتكاءاتنا البليدة!! |
|
* هناك من يقدر على تحديد إتجاهه في الحياة.. في حالة واحدة: |
ـ إذا عرف ماذا يريد بالضبط!! |
وهناك من تطوِّح به خطواته.. إذا كانت غير راسخة، ولم تجد أرضاً صلبة للمشي فوقها، أو الوقوف عليها! |
الكثير يعاني من غموض إتجاهه... حتى تنعكس تلك المعاناة على مَنْ حوله، وربما على حياته كلها! |
|
* إن الفكرة.. هي: توأم الخفقة! |
إن الفكرة، والروح... هما: الإيمان الذي يجعل الإنسان يشعر بأنه أكبر، وبأنه أكثر قدرة! |
هذا "الإيمان"... هو الذي يمنح الانسان القدرة على التفاؤل في أحلك اللحظات وأقساها على الأماني، والطموحات، والأحلام... رغم الألم العميق، ورغم تثلّم الخفقة، ورغم فجائع الحقائق!! |
|