تحية تهُدَى إلى الصابوني |
العالم النحريرِ ذي التبيين |
مفسر الكتاب بالآثار |
وثاقب الفهم لدى الأخيار |
له تواليف حسان جمَّه |
بها تعاليق بدت في القمه |
كم نهل الطلاب من دروسه |
كما استَفادوا بعدُ من طروسه |
في الفقه والأصول شيخ فاضل |
وفي المواريث له جداول |
وفي الحديث باعُهُ لا ينكر |
ووعظه كالغيث عذباً يهمر |
فالله يجزي الشيخ عما بثا |
من علمه في كل صقع نثا |
من حقه الإكرام والتبجيل |
فالعلماء هم لنا تجميل |
لله در خوجةٍ إذ كرَّما |
حامل الدين وعاف العشما |
ففاح ندٌّ والبخور العنبر |
بطيب الصنيع فهو يشكر |
فداره دار فنون الأدب |
وشخصه مثل الرحيق الأعذب |
مذهبه مستحسن السجايا |
جزاه رب هذه البرايا |