فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
آلام الصب الحائر غادة الحسن تجلت كالقمر بعيون قد تحلت بالحور   ناعسات محييات قاتلات فاتنات، من صفاء ساحرات نظرة منها تثير الزفرات   ويظل الصب منها في خطر خافق القلب عديم المصطبر!!   وجبين ساطع تحت الظلام كهلال النصف في وقت التمام يا لقلب! مضَّه هذا الغرام   أن يرى روضاً توشى بالمطر وجنان الخلد ما بين سقر   ويرى ثغراً حلياً سلسبيل وزلالاً بارداً يشفي الغليل يا خليلي هل لهذا من سبيل   علني أهدأ من هذا الضجر ففؤادي قد شكا مني الضرر   وبجيد خلته جيد الظبا وجمال فاق بلقيس سبا فلذا قلبي مني ذهبا   وتأذى الجفن من طول السهر وملاكي قد جفاني ونفر   إن تثنت فهي كالغصن الرطيب قد كسى ثوباً من الحسن قشيب كلما خاطبتها زادت قطوب   ورمت قلبي بسهم قد وتر فأصابته ولا حين مفر   يا مهاتي خففي عني الألم فحياتي أصبحت مثل العدم وبراني لاعج الشوق ولَمْ   أر عطفاً منك يا أخت القمر فارحميني لو ببسمات النظر   أترى هذا دلالاً أم ملال ونفاراً، أم رأت قتلي حلال فارفقي بالصب يا ذات الجلال   فَأَتِى الحب فاض وغمر وكياني بات حتى لا أثر   لم يؤثر منظري في قلبها لا ولم ترأف بقلب صبها بعد أن ذاب جوى من حبها   وغدا عيشي مشوباً بالكدر فطلبت الموت أبغي المستقر
طباعة تعليق  القراءات :760  التعليقات :0
صفحة 19 من 37

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج