فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
الخصومة والهجاء في شعر جران العود من الناحية النفسانية لم يكن (جران العود) وليس في شعره هجو بالمعنى المفهوم من هذه الكلمة، فإذا أردنا أن نؤول بالهجاء إلى الخصومة، لم نجد فيما جاءنا من شعره غير هذه الأبيات. وهي بين الخصومة والهجاء. ألا أبلغ لديك بنـي كـلاب وإخوتهـا معاويـة بن بكـر فليت الناقميـة لـم تلدكـم ولم تحملكمـو منـا بظهـر فإن سوام مـا صرتـم إليـه رتـاع بين أفطـاس وسعـر حمـاه مـن يمتعـه بـقـود ويمنعكـم مخافـة كـل بعـر أإن غضبت كلاب في عقـار تعد لنا النوابغ ذنـب صخـر ولو أنا نخاف الحـي نضـرا لدعثرنـا ديارهمـو بحـجـر بـرزق فـي مثقفـة حـرار تقوم في قنـاة الخـص سمـر ومن هنا يبدو لنا أن (جران العود) لم يكن مفحش القول، أو بذيء اللسان. كما كان بعيداً عن خصومات الأعراب. وللأعراب خصومات تزخر بها أشعارهم. ويتبادلون فيها القصائد والأراجيز، متنابذين بالألقاب، ومستعيدين بها ذكريات الأيام المشهودة، والحروب الطاحنة.
طباعة تعليق  القراءات :698  التعليقات :0
صفحة 1274 من 1288

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج