شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة السيد علي حسن فدعق ))
ثم أُعطيت الكلمة للسيد على حسن فدعق الذي قال:
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أيها السادة شكراً جزيلاً لأبي سعيد فقد أتحفنا دائماً وأبداً بأن نلتقي برجال الفكر والأدب والفن.. نلتقي بأعز أصدقائنا من مكة والطائف والمدينة وجدة. ولقد أسفت أسفاً شديداً لعدم حضوري الاثنينية الماضية لطارئ طرأ لصديق عزيز عليَّ أخذته إلى المستشفى. وكنت أتمنى أن أساهم مساهمةً كبيرة في التكريم والاحتفاء برجل مؤمن مسلم ذي قلم جيد وخلق رفيع هو الأخ أحمد محمد محمود الذي تعرفونه جميعاً. تغمرني السعادة هذه الليلة أن أساهم معكم في تكريم شاب ممتاز ولذلك لم أعد كلمة لألقيها بل أعددت مشاعر لأنثرها أمامكم. التقيت بهذا الشاب المهندس الطموح ذي الآمال العريضة عمر عبد الله قاضي، وأنا أحب أن أقول عمر عبد الله قاضي لأنني عندما أقول عبد الله قاضي يقف أمامي صورة ذلك الرجل العظيم المبدع في الإِدارة وهو عبد الله قاضي، فأول ما التقيت بعمر عبد الله قاضي التقيت به وهو شاب صغير، على مشارف الكويت العزيز.
 
- الكويت الذي نحبه وهو يحتضن دائماً وأبداً العرب كل العرب، ومعنا الآن شاب ممتاز يشاركنا الاحتفاء بالأخ عمر قاضي وهو الأخ إبراهيم منصور قنصل الكويت الأديب، فشكراً له على مشاركته وهو يشاركنا دائماً مشاعرنا في عمر قاضي وفي غير عمر قاضي، وهذه بادرة حسنة منه نشكره عليها لم يسبق لغيره أن قدمها لمجتمع.. عمر عبد الله قاضي كما ترون كان أول رئيس بلدية يتسلم بلدين هامين في تاريخ الإِسلام، فقد أبدع في المدينة إبداعاً كبيراً وصرف جهده وعرقه وإبداعه وعلمه في المدينة المنورة. وقد ذهبت لزيارته فوجدته كما هو طموحاً ذا آمال عراض يتمنى أن يخدم المدينة المنورة، ثم نقل إلى مكة وفرحت أكثر لأنني أشم رائحة مكة عندما أزور عمر قاضي في مكة. ولقد ذكرت كلمة الدكتور طه حسين عندما جاء زائراً للحجاز وقال وهو على ثرى الشميسي وهي البقعة التي تم فيها صلح الحديبية وقيل له: نحن الآن في مكان صلح الحديبية، فأمر السائق أن يقف فنزل من السيارة وقال كلمته المأثورة: لكأنني أشم رائحة محمد. فأنا أشم فيكم يا أهل مكة رائحة مكة، مكة بلد يجب أن يحترمه كل مسلم وكل عربي ويكون مخلصاً له لأننا نتوجه إليه خمس مرات في اليوم والليلة كما قال الدكتور محمد عبده يماني جزاه الله خيراً. كما أنه يجب علينا أن نقدر رجاله العاملين علماً ووطنيةً وإصراراً. ومعالي السيد عمر قاضي يعمل بجد وعلم ومعرفة وإصرار ونزاهة لأن أباه عبد الله قاضي رباه على ذلك. وتقدير الرجال العاملين يدل على مستوى الخلق في البلد الذي يقدر الرجال، وعبد المقصود خوجه أحد الناس الذين أبدعوا في تقدير العاملين. وفوق كل ما قيل عن اثنينية عبد المقصود خوجه فهي لا زالت مشعلاً يضيء في سماء الفكر والأدب والأخلاق.
 
- شكراً لكم جميعاً على الحفاوة بعمر قاضي وأرجو منه ونحن ننتظر الكثير الكثير لمكة المكرمة، ونمد أيدينا، وكل مكي يجب أن يصافح عمر قاضي ويكون له أخاً وعضداً ويداً عاملةً والسلام عليكم ورحمة الله.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :539  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 220 من 230
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

أحاسيس اللظى

[الجزء الأول: خميس الكويت الدامي: 1990]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج