شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة المحتفي الأستاذ عبد المقصود خوجه ))
ثم تحدث الأستاذ عبد المقصود خوجه مرحباً بضيفه وشاكراً له تفضله بقبول دعوته قائلاً في كلمته:
- بسم الله الرحمن الرحيم.. أحمدك ربي وأستعين بك، وأصلي على خير خلقك الهادي الأمين.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. الأساتذة الأفاضل، الإِخوان والزملاء الأكارم:
- يسعدني أن أرحب بكم في هذه الأمسية السعيدة شاكراً لكم تشريفكم للاحتفاء بضيفكم في هذه الأمسية معالي الأخ الأستاذ المهندس عمر عبد الله قاضي، أمين العاصمة المقدسة الذي أشكر له باسمكم واسمي تشريفنا في هذه الأمسية المباركة إن شاء الله مقدراً له هذا الحضور.
- معالي الأمين، بالأمس كلفت أمانة المدينة المنورة، طيبة الطيبة أرض المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم السلام ثاني الحرمين الشريفين.. دار الهجرة معقل الأنصار فأسعدت وسعدت بعطائك.
- واليوم وأنت تتقلد أمانة العاصمة المقدسة.. أرض الرحاب الطيبة أشرف بقعة على الأرض.. أرض البيت وزمزم والحطيم وغار حراء، مولد الرسول، كل هذه المقدسات تحوم من حولك وتحوم حولها. وتؤرقك وتسعدك.. كل هذه المقدسات تطالبك بدورك الفعال لهذه الأرض. لا أعتقد أن ما أتى إليك اتفاقاً فما أتى إليك هو قمة الرضا من الله سبحانه وتعالى ولا أحسب أن أحداً قبلك كان له هذا الرضا بخدمة هاتين البقعتين الكريمتين. فهنيئاً لك ما سعى إليك، وهنيئاً لك ما تقدمه لهذه الأرض.
- نحن ننتظر منك الكثير، ولقد عمل لمكة الكثير، ولكن لا يزال هناك لمكة أكثر لما لها في قلوب ألف مليون مسلم، ولما لأبنائها من حق الجوار.
- ولي الأمر أيده الله قدم لهذه الأرض ما استطاع، ولكن دائماً عطاؤها يتجدد فعطاؤها ليس كأي مدينة أخرى. وأنت تعلم ذلك حتى أنني أحسب عندما أرى مكة في ثوبها الآن أنها تحتاج إلى تخطيط جديد، وأنت الأعلم بحكم اختصاصك وسابق خبرتك من موقعك الرسمي السابق كوكيل لوزارة شؤون البلديات لشؤون التخطيط وكابن فن هذا العمل.
- أتمنى في هذه الأمسية عليك أن يكون بيننا وبينك حوار، وأنا أعلم أن نتيجة هذا الحوار لن تكون قرارات، ولكن على القليل علَّنا نصل إلى هيكلة هذه القرارات أو إلى بدايات وأفكار عن هذه القرارات. بجانبك في هذه الأمسية صفوة مختارة من أبناء مكة، من أبناء هذا الوطن. آمل أن يكون الحوار بيننا وبين الجميع موضوعياً، وأرجو من الأساتذة والإِخوان الذين ستتاح لهم فرصة الحديث الاختصار حتى نتمكن من الاستفادة بأكبر وقت ممكن للحوار في هذه الأمسية.
- أود قبل أن أترك الكلمة أن أقدم الشكر الجزيل لمعالي الأخ الأمين السابق الأستاذ فؤاد محمد عمر توفيق على ما قدمه لمكة إبان تسلمه مركز أمانة العاصمة المقدسة شاكرين له الجهود التي قدمها والبذل الذي أعطاه، وأرجو أيضاً أن أقدم اعتذاري وأسفي الشديد لأخي الأستاذ محمد سعيد طيب، الذي حملني قولاً في الاثنينية الماضية لأخي الأستاذ أحمد محمود، وهو اعتذار عن عدم تمكنه من حضور حفل تكريم الأستاذ أحمد محمود نظراً لاضطراره للسفر الذي أعلم عنه، وقد سها عليَّ ذلك فالعذر للأخوين الكريمين.
- وبهذه المناسبة أحب أن أوضح أن هذه الاثنينية هي الأخيرة في موسمنا هذا بمناسبة قرب الشهر المبارك، شهر رمضان الكريم أعاده الله عليكم وعلى جميع من تحبون وعلى المسلمين قاطبة باليمن والخير والبركة. وأعانكم الله على قيامه وصيامه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :870  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 216 من 230
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

محمد سعيد عبد المقصود خوجه

[حياته وآثاره: 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج