شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة الأستاذ أمين عبد المجيد ))
ثم أُعطيت الكلمة للأستاذ أمين عبد المجيد فقال:
 
- مساء الخير جميعاً لقد كنت صباح اليوم في أبي ظبي، وجئت لأحضر تكريم الظبي، ظبي الصحافة، لا تستغربوا فبيني وبين أحمد محمود علاقة خمس وعشرين سنة من الصداقة والإِخوة. والمحبة، حين كنت أحبو في دنيا القلم، كان أحمد محمود فارساً بها وكنا نلتقي في مقر جريدة المدينة بطريق مكة، وفي أي وقت أذهب إلى هناك أجده مكباً على عمله. وكانت تشدني إليه وهو مبتسم تلك القسوة على وجهه قسوة المصر على العمل والإِنتاج والتقدم، وكثير من إخواننا وزملائنا لم يتوقعوا لأحمد محمود المستقبل العريض الذي حققه غير أني كنت ذات يوم مع الشيخ عثمان حافظ، ندعو الله أن يمد في عمره، وكان يومئذٍ رئيس تحرير الجريدة فقال: إن هذا الشاب - مشيراً إلى أحمد محمود - ينتظر منه أن يحقق الشيء الكثير غداً فقلت له: ماذا تعني بغد؟ فقال: بعد عشر سنوات أو خمس عشرة سنة إن شاء الله.
 
- إن كلامي عن أحمد بعد الذي قاله الإِخوة المتحدثون الذين سبقوني، ربما كان فيه شيء من التكرار، لكن هناك ثلاث صفات أعجبتني في أحمد محمود هي: 1 – عطفه على أقربائه. 2 - ورأفته بأصدقائه، فلا يحمل الإِنسان فوق طاقته مطلقاً. 3 - وإصراره على العمل في أي موقع من المواقع، فكان ذا فلسفة خاصة في التنقل من عمل إلى عمل.. أحمد محمود فيه وفاء، غريب لكل من عرفه والتصق به، وهو ذو ميزة فريدة، فما اغتر يوماً بكلام يقال له، أو بوعود، لكنه يعرف طريقه، ويعرف ماذا يريد أحمد محمود.
- ختاماً أقول للأخ أحمد محمود: هنيئاً لجريدة "المسلمون" بك، وهنيئاً لك بها وبقراءك الذين سيتابعونك أينما كنت وحيثما حللت، وبإخوانك المحبين، وبأصدقائك الذين يسعون إليك وتسعى إليهم دائماً في الشدائد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :503  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 209 من 230
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذة بديعة كشغري

الأديبة والكاتبة والشاعرة.