شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
حَفل التكريم
(( كلمة الإفتتاح ))
افتتح المحتفي الأستاذ عبد المقصود خوجه الأمسية بالكلمة التالية:
- بسم الله الواحد الأحد. أحمدك ربي وأستعين بك، وأصلي على خير خلقك، الحبيب الهادي الأمين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أساتذتي الأجلاء، وزملائي الأفاضل، وأخي المحتفى به الأستاذ أحمد محمود. في بداية كلمتي يسعدني أن أقدم ترجمة موجزة عن حياة الزميل أحمد محمود.
- ولد المحتفى به الأستاذ أحمد محمود عام 1364هـ، وحصل على ليسانس الشريعة من كلية الشريعة بمكة المكرمة عام 1384/ 1385هـ، وعمل بعد تخرجه مدرساً، ثم موظفاً بإدارة مراقبة المطبوعات بوزارة الإِعلام، فسكرتير تحريـر جريدة المدينـة، فرئيس تحريـر جريـدة "عـرب نيوز" (Arab News) ثم رئيس تحرير جريدة المدينة، فمدير عام شركة دار العلم للطباعة، فمدير عام شركة تهامة، وقد اختير أخيراً اختياراً موفقاً كرئيس لتحرير جريدة المسلمون. شارك في إعداد البرامج الإِذاعية، وعبر رحلة طويلة تنقلت فيها سفينة الأستاذ أحمد محمود من شاطئ إلى شاطئ، خاض غمارها كثيراً من المشاق والصعاب، وكانت الريح خلالها أحياناً رخاءاً وأحياناً تكتنفها عواصف البحار ولكنها في مجملها رحلة ممتعة شيقة، لها عطاؤها، ولها الكثير من المواقف.
- ومنذ البدايات كانت هوايته تنزع للصحافة، ولقد تعامل مع الكلمة منذ التحاقه بالعمل بوزارة الإِعلام، ثم ازداد تعلقاً بها منذ عمل في حقل الصحافة. وتنقلت سفينته من شاطئ إلى شاطئ، ومن مرسى إلى مرسى، وكان في كل منها عطاءاً خيراً، وكان من أكبر الموانئ التي رسا عليها، وكان عطاؤه فيها مميزاً رئاسته لتحرير جريدة المدينة المنورة، فقد كان عطاء صدق وموضوعية والتزام، ولا يزال يذكره كل منا بمواقفه التي تذكر فتشكر فتقدر. وبعد ذلك عمل كمدير عام لشركة دار العلم للطباعة، وهي الشركة التي تعمل تحت مظلة مؤسسة المدينة، فكان فيها من خير من عمل، ومن خير من قدم، ومن خير من أعطى فاستحق الثناء. اختارته بعد ذلك شركة تهامة التي يجب ألاَّ نمر على ذكرها دون أن نشكر بعض أولوياتها، فلها فضل توظيف الشباب السعودي القادر الجامعي الذي تسلم مناصب إدارية كبيرة في حقل هذه الشركة، فأجاد وأعطى وأثمر، وأثبت أن الشاب السعودي دائماً جدير بالعطاء.
- واختيار الأستاذ أحمد محمود كمدير عام لتهامة دليل على ذلك، لقد كان عطاؤه مميزاً، وقد كان في الفترة التي عمل بها مكان تقدير الجميع زملاء قبل مسؤولين، وقد ترك تهامة تاركاً وراءه أثراً حميداً وسمعة حسنة كدأبه في كل موقع عمل به. واليوم عندما يختاره الناشران السيدان الفاضلان هشام ومحمد علي حافظ كرئيس لتحرير جريدة "المسلمون" أحسب أن هذا المرفأ التي ترسو عليه سفينة أخينا الأستاذ أحمد محمود من أحب المرافئ إلى نفسه، لأنه صحفي من قمة رأسه إلى أخمص قدميه.
- فقد لبسته الصحافة ولبسها، وقد لبس ثوباً قشيباً زها به، وزهت به مؤسسة المدينة إبّانَ رئاسته لتحريرها، وله منهج وله أسلوب، فالأخ أحمد كما نسميه في الشلة شيخ الشلة، وهو شيخ ولكنه شيخ يحمل روح الشباب، الشيخ السمح، الرجل الصادق في تعامله، الذي ينطق بالموعظة الحسنة، وبالكلمة الطيبة، وبالقول الصادق فينزل الأمور منزلتها، واليوم وهو يتسلم هذا المنبر والذي هو من أهم المنابر، أعني به رئاسة تحرير جريدة "المسلمون" يتسلم منبراً له أهميته بالنسبة للدعوة، وبالنسبة للإِسلام والمسلمين.
- لقد أعطيت القوس باريها، وقد أحسن الأخوان الكريمان السيدان هشام ومحمد علي حافظ الاختيار، وهنا لا بد من لمسة وفاء، فالطريق الذي يسلكانه وهو طريق والدهما السيد علي حافظ رحمة الله عليه وعمهما السيد عثمان حافظ أمد الله في عمره، اللذَين ما ذكرت الصحافة السعودية إلاَّ اقترن اسماهما بها، فلهما أيادٍ بيض على الصحافة وصحافيي هذا البلد.
- جاء الناشران فأكملا المسيرة، فشكر فضلهما، ليس فقط على الصحافة السعودية، وإنما حتى على الصحافة العربية، وهذا القرار الذي اتخذاه بتعيين الزميل الأستاذ أحمد محمود، لقي صدى طيباً عند كل من يعرف الأخ أحمد محمود، لأنه ذو سمعة حسنة عند الكبير والصغير، وعند المواطن قبل المسؤول، وله اتجاه يتفق ورئاسة جريدة "المسلمون".
- فهنيئاً لهما به وهنيئاً لهيئة تحرير جريدة "المسلمون" برئاسته. وبعد ذلك تهنئتنا له بأن يدم الله عليه توفيقه، وأن يكمل عليه نعمته.. لا تفوتني هذه الفرصة دون أن أشكر للأساتذة الكرام والإِخوان الزملاء الذين شاركوا في هذه الأمسية بحضورهم، فهذا الحفل حفلهم، وهذا الاحتفاء هو احتفاء منهم جميعاً لأخيهم وأخي الأستاذ أحمد محمود. فشكر الله لهم سعيهم.
- كما أشكر الأخ الأستاذ أحمد محمود الذي قبل استضافته في هذه الاثنينية ليعطي لنا هذه الفرصة لهذا اللقاء الطيب، ويسعدني في هذه الأمسية بأن أرحب بمعالي الشيخ أحمد الشامي الذي يسعدنا حضوره، كما أرحب بسعادة السفير الأستاذ أحمد المبارك الذي يسعدنا بتشريفه، وأود أن أذكِّر الجميع بأن ضيف اثنينيتنا القادمة هو عمر قاضي أمين العاصمة المكلف. يسعدنا أن نحتفي به جميعاً. وشكراً لكم.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :959  التعليقات :1
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 200 من 230
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتورة مها بنت عبد الله المنيف

المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني للوقاية من العنف والإيذاء والمستشارة غير متفرغة في مجلس الشورى والمستشارة الإقليمية للجمعية الدولية للوقاية من إيذاء وإهمال الطفل الخبيرة الدولية في مجال الوقاية من العنف والإصابات لمنطقة الشرق الأوسط في منظمة الصحة العالمية، كرمها الرئيس أوباما مؤخراً بجائزة أشجع امرأة في العالم لعام 2014م.