الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

عن الصراحة

دع الصراحة إلا في مواضعها

من الوجوب فكم سببت عللا

يظن من أنت تسدي النصح مجتهداً

إليه أنك قد أوسعته خجلاً

أو كان أعلى رأى في النصح منقصة

تصيب من ذاته أو جاهه خللاً

أما النساء وكم في الناس من رجل

دون النساء وإن يبدو لهم رجلاً

فامدح محاسن إحداهن محتسباً

إلا الغرور فلا تبلغ به المثلا

واكتم محاسن أخرى لا ترددها

لمن تحدثها تحيا لها بطلاً

فصورة البطل الصنديد من حسبت

فيه المتيم فيها وحدها هبلاً

لكنه رغم هذا من تدين له

بالحب منها وتخشى عنده الزللا

تعليق

القراءات :719

التعليقات :0

صفحة 1030 من 1288

بتاريخ: 03/06/1436ھ الموافق: 03/23/2015م

الأديبة والكاتبة والشاعرة.