وعدك الحلو بالقصيد : هداء |
وجواباً أثرى المنى في خيالي |
ورقبت البريد رقبي حبيب |
أتحرى وصوله كالهلال |
وتنظرت لا هداء ولا ر |
د ولكن بحبوحة في المطال |
أهي من غفوة البريد وإلا |
هي بقيا من صنعةٍ ودلال |
وأعيذ الحبيب من صنعة الد |
ل فعهدي به كريم وصالي |
بَيْد أنَّ البريد يلعب بالأعصا |
ب - حيناً - ليستزيد اشتغالي |
هكذا شأنه مع الأحبا |
ب دواماً ما بين حالٍ وحال |
أنت أفضلت بالبداية في |
الحب فعيشي في دورك المفضال |
وبدار بدار فالكلمة الحلوة |
سحر في أنفس الأبطال |
إن من يأسر الرقاب أسير |
للسان الأنثى قريب المنال |
وهي من تغلب الكريم إذا ألانت |
فيعلو بها لشأوٍ غالي |
جلليني بوابل من أحاسيسـ |
ـك تلقى خصباً لخير الغلال |
أنا من تأسر الدموع فؤادي |
وهو من يعتلي علو الجبال |
ويلين الشموخ من طبعي الشا |
مخ طيب اللمى، ولين المقال |
غير أني على الجفاءِ أبي |
يتعالى على جفاءِ العالي |
أنا من يملك الجميل حنايا |
ه، وما عشت عاشق للجمال |
إنه الحب ذروة الحس |
في الناس ، ورى لحسيات الخلال |
كلما زدت بالجميل جمالاً |
زدت عندي في رفعة وجلال |
لا تقولي : أخاف منه غروراً |
ما أظن الغرور طبع الرجال |
* * * |