| كَفْكِفِ الدمعَ ما أراه بِمُغْنٍ |
| عنك شيئاً ولا يَرُدُّ قضاء |
| واحمد الله في البلية فالحمـ |
| ـد عزاءٌ يُنَهْنِه البُرَحَاء |
| والرضى منطق القلوب الحفيلا |
| ت سناءً لا لفظة جوفاء |
| واحمد الله إنْ دَهَتْك الدواهي |
| هو لو شاء ضاعف البلواء |
| رُبَّ شاكٍ داء تَخَيَّلَهُ المو |
| ت إذا داؤه استحال.. دواء |
| رُبَّ شاك بلوى تؤرقه الليـ |
| ـلَ تراءتْ لغيره نعماء |
| رُبَّ شاكٍ حَيْفَ القضاء رأى الـ |
| ـلطف خفياً يرقرق النَّكْباء |
| رُبَّ شاكٍ حَيْفَ القضاء يرى فيـ |
| ـه على شخصه الكريم اعتداء |
| سرحت منه نظرةٌ سِرَّها العد |
| لُ إلى غيره فَخَرَّ بُكاء |
| رب شاكٍ حَيْف القضاء يرى فيـ |
| ـه اعتباطاً وقسوة بلهاء |
| خطرت بين ناظريْه أفانيـ |
| ـن مآسٍ فألهمته الرضاء |
| * * * |