مللت الطريق وكَلّت خطا |
ي وعفْتُ الوصول إلى غايتي |
فكم ذا لقيت وكم ذات صبر |
ت وكم ذا قفزت على صخرة |
وكم ذا عبرت على المستحيل وكم ذا تفاديت من عثرة |
وكم ذا بلعت حصى المشكلا |
ت وكم ذا قعدت على جمرة |
وكم ذا رأيت وكم ذا سمعت وكم ذا انتبهت على ضجة |
وكم ذا ترقرق في مُقْلَتَيَّ، برغم التجلد من دمعة |
وكم ذا مشيت وكم ذا جريت وكم ذا تلكأت في مشيتي |
وكم ذا توقفت عبر الطريق وعاودت ثانية كَرَّتي |
وكم ذا تخيلت أني وصلت إذا بي وصلت إلى هُوّة |
وكم ذا أمزق ستر الظلا |
م بنور العقيدة في مهجتي |
وكم ذا تفاءلت في حالك |
وأغمضت عيني في الظلمة |
وكم ذا أضأت بقلبي الطريقَ إذا أمْعن الدربُ في الوَحْشة |
وإن خمدت عزمتي لحظة |
تحايلت للشَّدِّ من عزمتي |
وكم عربد اليأسُ في خاطري |
فأغلقت في وجهه كُوَّتي |
وأخلق للنصر أسبابَه |
لأفترعَ النصرَ من كبوتي |
أفلسف كل شؤون الحيا |
ة بمعنى يؤكد من نظرتي |
فحتام، حتام هذا المسير؟ وأين النهاية في سِكّتي؟! |
* * * |