شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة الأستاذ مصطفى عطار ))
ثم أُعطيت الكلمة للمربي الأستاذ مصطفى عطار فقال:
- بسم الله الرحمن الرحيم. أولاً: لا أستطيع أن أزيد أو أن أقول على ما قاله من سبقني من السادة الكرام، غير أنني أحب أن أشير إلى نقطة حري بأستاذ الجامعة أن يتمسك بها وأن يعمل من أجلها دائماً وهي تعلق.. أستاذنا الدكتور محمد بن حسين بطلبته ليحثهم على مواصلة الدراسة واستمرار مشوارهم العلمي إلى أن يصلوا إلى رتبة الأستاذية، وأعتقد أنه قد يحدثنا عن بعض من حدثته نفسه بالانقطاع عن مواصلة مشوار التعليم العالي، ولكنه بارك الله فيه كأستاذ أمين على رسالته استطاع أن يحث كثيراً من الشباب على الاستمرار حتى نراهم الآن وقد امتلأت بهم مراكز الأقسام العلمية في فروع جامعة الإِمام محمد بن سعود وجامعة الملك سعود في الرياض.
 
- إن هذا أمر في غاية الأهمية نتمسك به ونثني عليه لأننا لا نزال في أمس الحاجة لأساتذة الجامعة، فنحن لمَّا نصل بعد إلى 50% في نسبة الأساتذة السعوديين في جامعاتنا رغم أعدادنا الضخمة هذا ورغم عدد بعثاتنا ولله الحمد.
 
- وهناك أمر آخر جدير بالملاحظة وهو أن الأستاذ الدكتور محمد بن سعد بن حسين استطاع أن ينتزع اعتراف عمالقة الأزهر العلماء الأجلاء الذين لم يستطع الدكتور أو الدكاترة زكي مبارك والدكتور طه حسين أن يتحصلوا على درجة الدكتوراة التي كانت تعرف باسم الأستاذية في الأزهر الشريف.
 
- غير أني اختلفت مع الدكتور محمد بن سعد الآن.. حول مقال نشر في مجلة الرسالة يهاجم فيه كاتبه علماء الأزهر إثر فشله في حصوله على شهادة الأستاذية، وحسب معلوماتي وقراءتي فإن الكاتب هو الدكاترة زكي مبارك وكان عنوان المقال "ضاع العلم بين العمائم واللحى". بينما يرى الدكتور محمد بن سعد أن الدكتور طه حسين هو الذي كتب مقالاً في مجلة الرسالة بعنوان "ساعة في الضحى بين العمائم واللحى" ينعى على أساتذة الأزهر وعلمائه الذين لم يمكنوه من أن يأخذ الأستاذية. وإني إذ أعرض عليكم ما اختلفت فيه مع الدكتور محمد بن سعد بن حسين أرجو مخلصاً أن نجد عند بعض الإِخوان ما يصحح ما اختلفنا عليه، وخاصة أن بيننا العالم الجليل الأستاذ الدكتور صلاح الدين المنجد، وشكراً لكم جميعاً.. وشكراً لأخي الأستاذ عبد المقصود، وشكراً للدكتور محمد بن سعد بن حسين الذي تجشم وقدم من الرياض ليحضر إليكم ويستمع منكم وتستمعون منه والسلام عليكم.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1148  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 185 من 230
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج