لا أكتم الله، هذا لست أملكه |
لكنني ههنا - لا أكتم الناسا |
رأيتني - وأنا من كنت أحسبه |
أقوى بني الأرض بالإيمان إحساسا |
ينتابني بعضُ ما قد كنت آخذه |
على بنيها، ويعرو النفسَ وسواسا |
شُغِلت بالوُلْد - والأولاد مشغلة - |
ورحتُ أضرب أخماساً وأسداسا |
وأحمل الهمَّ حسباناً لمقتبل |
من الزمان، وأبدو منه عَبَّاسا |
وكنت من لم يَسَلْ، بالأمس، من ثقة |
بالله، عن غده، وافترّ إيناسا |
لكن ذلك - وأيم الله - ما ضعفت |
به معان لنفسي كن أمراسا
(1)
|
ولا انحرفت، ولا خَفَّتْ به أبداً |
فيّ المبادئ، إصراراً وأحلاسا |
لكني استأت من نفسي، فصحت بها |
جهراً، وما عشت، قبل اليوم، همّاسا |
أنت بالناس في عزمي وفي شيمي |
فليسمع الناس - عند الضعف، أنفاسا |
* * * |