يا نَبِيَّ الهدى عليك سلام |
أنا أشتاق والهموم زحام |
ومريدوك في الوجود حيارى |
أين منا الهدى وأين الإمام |
جهل المسلمون في مهمه الدنـ |
ـيا طريق الحياة فهي قَتَام |
كلما شامت العيون بريقاً |
حسبته الهدى طواه الظلام |
وبنو العم في حماك سراة |
قد أناخت عليهمو الأيام |
ظلمات من فوقها ظلمات |
وركام من فوقهن ركام |
وأرى العرب في المشارق والغر |
ب صريعاً تقاذفته اللئام |
جهلوا الدرب عامدين فضلّوا |
وأضلّوا، أو جاهلين فهاموا |
ظلموا النفس والحقوق ولكن |
كل قزم بنفسه مستهام |
والشعوب الحَيْرى قلوب عذارى |
كل لحن في شرعهن غرام |
وإذا أظلمت ديارك في الأر |
ض فأحرى بغيرها الإظلام |
* * * |