| يا كريماً تعطي لغير رجاء |
| لا عطاءَ الآباء للأبناء |
| وهو أسمى العطاء في عالم الخَلْق |
| - وأسمى الرّجاءِ عند الرّجاء |
| خيرُ مُعْطٍ في خير حالاته العُليا |
| - يزفُّ العطاءَ زُلْفى عطاء |
| أنت من يُرتجى ثواباً لِمُعْطٍ |
| وتفيه المزيدَ فوق الوفاء |
| ثم تدعوه للدُّعاء مزيداً |
| ومُثيباً لشكره والدعاء |
| يا كريماً بلا حساب إذا شئت |
| - وتعطي مَنْ شئتَ مَنْحَ ابتداء |
| لا ثواباً على دعاءٍ، وفعلٍ |
| أو رجاء، وفتنةٍ، وعناء |
| غير أن الخفاءَ في حكمة الله |
| - دليلٌ على مَضَاءِ القضاء |
| والقويُّ القويّ لا يألفُ الظلم |
| - فما الظلم غير زَيْف المضاء |
| من رأى نفسه لما فيه أهلاً |
| عاش عن ظلم غيره في عَناءِ |
| * * * |