إذا خالفت في أمر طباعي |
جنيت ندامة وقَضَمْتُ شَوْكا |
هي الدنيا: إذا أعرضتُ جاءتْ |
تطأطئ رأسها وتَمُدُّ فَكّا |
وإن طاوعتُها، وقسرت نفسي |
جريتُ وراءها، وأصبتُ ضَنْكا |
وإن بالغت في تقدير شأن |
تطاول هامةً، وانحطّ دَرْكا |
وإن أعطيتُه من بعض همّي |
رأيتُ جليلَه يَنْدَكُّ دَكّا |
وفي الأيام ما في الناس. إمَّا |
ضَعفْتَ أمامها زادتْكَ عَرْكا |
وإنْ أَدَعِ الأناةَ رضاءَ قومٍ |
خسرتُ رضاءهم وسمعت عَلْكا |
كأن الله يأبى أن يراني |
أُمَجِّدُ غيره أو أن أَشُكّا |
يغار عَليَّ من حِسّ خفيّ |
يلامس خاطري فيصير شِرْكا |
تعالى الله مُلْهِم كلِّ نفس |
على النَّجْدَيْن: ما أشقى وزكّى
(1)
|
* * * |