فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
(( كلمة الأستاذ عبد الله القصبي )) ثم أعطيت الكلمة لسعادة الأستاذ عبد الله القصبي الذي قال: - بسم الله الرحمن الرحيم. والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين. معالي الضيف، إخواني الأجلاء يتيح لنا الأخ عبد المقصود في اثنينياته أن نلقى وأن نحتفل بإخوتنا وأصحابنا ورجال العلم وأعلام بلادنا، وكم سرني أن أدعى للمشاركة في تكريم ضيفنا، والتكريم لمعالي الأخ عبد الله هو تكريم لنا جميعاً، كرمته السوربون، وكرمته باريس، بلد الذوق (كما قال الأخ عبد المقصود) (1) وبلد العلم قبل ذلك. فالسوربون كما تعلمون من الجامعات الكبيرة العريقة في أوروبا وإن تكريم السوربون لمعالي الأخ عبد الله في نظري لهو وسام لنا جميعاً، وسام من باريس للرياض، وسام من فرنسا لبلادنا، ووسام لنا جميعاً.   - ربما أكون أقرب ممن سبقني في الحديث عن الرياض، فقد عشت فيها أيامها الأولى في عام 73 وفي شعبان. عندما كنا نقوم بتنفيذ طريق الأسفلت من المطار إلى داخل المدينة. وكانت الرياض مدينة صغيرة معظم مبانيها من الطين، فتلك الرياض التي أعرفها أو التي لها في نفسي مقامها، قد تركتها ولكن قلبي مازال بها ولها، كانت ذات طرقات ضيقة، وشوارع ملتوية. تلك المدينة التي نعرفها انقلبت إلى ما نراه اليوم مدينة تمتاز بتخطيط رائع.   - ومن خبراتي في البلدية ومآسيها أعتقد أن ما عمله ضيفنا عمل ضخم يندر أن يتكرر. فما في الرياض من تخطيط، وما في الرياض من تنظيم أظن أنه عمل صعب وأكثر من الصعب، وما عمل في الرياض يدل على أنه جهد لمجموعة يرأسها الأخ عبد الله. أهنِّئ الأخ عبد الله بتكريم السوربون له، وأهنِّئ أنفسنا، وأسأله تعالى أن يوفقه لخدمة الرياض، وأن يوفقه لخدمة بلادنا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.   [1] لم يقل الشيخ عبدالمقصود خوجه عن باريس إنها بلد الذوق بل قال: إنها بلد النور والعلم، لكن الأديب الكبير محمد حسين زيدان هو الذي وصف باريس بأنها بلد الذوق.
طباعة تعليق  القراءات :814  التعليقات :0
صفحة 170 من 230

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج