| مرحباً. مرحباً. بلقيا حبيب |
| أسفر الوجهَ بعد طول احتجاب |
| كنت ألقاه في عيوني حُلْماً |
| ناعماً راقداً على الأهداب |
| كنت ألقاه في شعوري إلهاماً |
| - عميق الرؤيا سَنِيَّ الأِهاب |
| كنت ألقاه في ضميري وحياً |
| عبقرياً من كوكب وثّاب |
| كنت ألقاه في بياني سحراً |
| راضه الحب في كريم الخطاب |
| كان للقلب صورة تملأ القلب |
| - بأحلى المنى وأحلى العذاب |
| كان للسمع شاغل السمع عما |
| شغل الناس من فنون التَباب |
| كان معنى الرجاء في كل يوم |
| بغد مشرق وضيء الثياب |
| كان سر السرور في أحلك الأوقات |
| - هَمّاً وظلمةِ الأوصاب |
| كان رمز الإيمان يهدي إلى الله |
| - صنيعاً من خالق وهّاب |
| كنت ألقاه في فؤادي شيئاً |
| عَزَّ عنه التعريفُ للألباب |
| كيف ألقاه سافراً؟! أيُّ معنى؟ |
| هو بعد السفور بعد حجاب |
| هو بَهرُ الإيمان بالغيب هذا |
| صلة الغيب بالفؤاد المُجاب |
| * * * |