شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
وأسفرت رنيَاء
مرحباً. مرحباً. بلقيا حبيب
أسفر الوجهَ بعد طول احتجاب
كنت ألقاه في عيوني حُلْماً
ناعماً راقداً على الأهداب
كنت ألقاه في شعوري إلهاماً
- عميق الرؤيا سَنِيَّ الأِهاب
كنت ألقاه في ضميري وحياً
عبقرياً من كوكب وثّاب
كنت ألقاه في بياني سحراً
راضه الحب في كريم الخطاب
كان للقلب صورة تملأ القلب
- بأحلى المنى وأحلى العذاب
كان للسمع شاغل السمع عما
شغل الناس من فنون التَباب
كان معنى الرجاء في كل يوم
بغد مشرق وضيء الثياب
كان سر السرور في أحلك الأوقات
- هَمّاً وظلمةِ الأوصاب
كان رمز الإيمان يهدي إلى الله
- صنيعاً من خالق وهّاب
كنت ألقاه في فؤادي شيئاً
عَزَّ عنه التعريفُ للألباب
كيف ألقاه سافراً؟! أيُّ معنى؟
هو بعد السفور بعد حجاب
هو بَهرُ الإيمان بالغيب هذا
صلة الغيب بالفؤاد المُجاب
* * *
 
طباعة

تعليق

 القراءات :467  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 757 من 1288
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الأعمال الكاملة للأديب الأستاذ عزيز ضياء

[الجزء الثالث - النثر - مع الحياة ومنها: 2005]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج