((رَنْياءُ)) يا أملي في الحب طال بنا |
عهد الفراق فهلا يأذنُ القَدَرُ؟؟ |
صبرتُ والبين لا أدري له أَمَداً |
إلا المِطال، وهل قد تُؤْمَن الغِيَرُ؟! |
وهبتُك العمر أرجوه لنا صِلة |
لو أضمنُ الوصل عما فات أغتفر |
شوقي إليك لهيبٌ بات يُشْعلُه |
فيَّ انتظارُ لقاء عشتُ أنتظر |
وليس يطفئه لقيا إذا اتصلت |
فالوصل كالجمر يذكي نارهَ الشَّررُ |
وعدتِ والحر نَجَّازٌ لموعده |
وفيكِ - لو شئت - فيما شاء مقتدر |
لا أنكر الله ربَّ القادرين، ولا |
أُثني عليك بما لا يملك البشر |
يا من سعدتُ بها حُلْماً ليجعله |
حقيقة فوق ما قد يحمل الخبر |
متى؟ وأين؟ لقاء إنْ نعمت به |
عاشت على الدهر منه الذاتُ والصور؟! |
* * * |