شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة المحتفي الأستاذ عبد المقصود خوجه ))
ثم تحدث المحتفي الأستاذ عبد المقصود خوجه مرحباً بضيفه الكريم والحاضرين جميعاً قائلاً:
بسم الله الرحمن الرحيم الواحد الأحد. الحمد لله رب العالمين وبه نستعين، ونصلي ونسلم على خير الخلق والمرسلين.
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يطيب لي أن أرحب بمعالي الأخ الكريم الأستاذ عبد الله العلي النعيم أمين مدينة الرياض الذي أسعدنا بتشريفه في هذه الأمسية المباركة متجشماً عناء الحضور إلينا، مضيفاً فضلاً على فضله وكرماً على كرمه. فأهلاً وسهلاً ومرحباً به بين أهله وذويه وإخوانه ومحبيه وعارفي فضله، كما يطيب لي أن أقدم شكري الجزيل لجمعكم الكريم الذي شارك في هذه المناسبة الوجدانية وإنني لأرى الألق في العيون والبشر يرتسم على الوجوه بما تعتمل به النفوس فرحةً وبهجة وإعزازاً وتكريماً لضيفنا الكبير. هذا الرجل نموذج طيب لمواطن صدق وعده وعهده، عمل فأجاد، وأعطى فأبدع. وها هي الرياض الزمردة الخضراء في قلب الصحراء الدليل القاطع على عمله الساطع.
- إننا في هذه الأمسية التي نحتفي فيها به، نمحضه الحب، ونمحضه التقدير وفاءاً لما قدم ولما عمل جزاءاً وفاقاً. إذا ذكرت الرياض فلا بد أن يذكر عبد الله النعيم وهنا لا بد لي من وقفة قبل كل شيء يجب أن نذكر ذلك الأمير العملاق حضرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز الذي هو صديق الحرف وصديق الكلمة، صديق الذين تعاملوا دائماً مع الكلمة، الرجل المثقف الذي هو وراء إنجازات الرياض تخطيطاً وإرشاداً وإشرافاً. دائماً يذكره الأخ عبد الله في كل مناسبة كموجه وكمشرف وكحبيب لمدينة الرياض، فلا بد من لمسة وفاء يذكر بها سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز فيشكر ويقدر.
- كما أسعدني عندما سمعت الأخ عبد الله النعيم في كل موقف من مواقف التكريم يذكر زملاءه في أمانة مدينة الرياض ويذكر الجهد الذي بذلوه، وهذا شأن الكبار يذكرون من تعاملوا معهم ومن كان لهم عطاء حتى وصل هذا الصرح إلى ما وصل إليه.
- مدينة الرياض اليوم هي عنوان للتقدم الحضاري للمملكة العربية السعودية وعنوان مشرق ليس فقط بين دول المنطقة، ولكن أستطيع أن أقول دون تجاوز بين المدن العالمية. نتمنى لضيفنا الكثير من التوفيق، ونتمنى له الصحة وهو النموذج البديع الطيب للمواطن المخلص العف اليد، العف اللسان، فلم أسمع قط عن عبد الله النعيم كلمة ضده، وإنما سمعت الثناء والتقدير وهذا شأن القليلين. والتقدير اليوم عندما يأتي من جامعة السوربون وهي الجامعة العريقة ومن مدينة كباريس وهي مدينة النور ومن بلد كفرنسا تعتبر من الدول المتقدمة هو تقدير له معناه وله نكهته وهو تقدير في الحقيقة لكل مواطن سعودي وهو تقدير للوطن.
- عبد الله النعيم قبل أن يلقى هذا التقدير كان على صدره كثير من الأوسمة، أوسمة الأخلاق وأوسمة الفضيلة وأوسمة العلم النابع من الأسرة الكريمة. كان لكل هذا العطاء أهل لما قدمه لوطنه ولما تقلده من أوسمة ومن ثناء من المواطنين قبل المسؤولين، واليوم عندما يتوج هذا العطاء بتقليده الدكتوراة الفخرية يجعلنا نفخر به ونتمنى له الكثير من التوفيق، ولمثل هذا فليعمل العاملون، ولمثل هذا فليتنافس المتنافسون. تهانينا الطيبة وشكراً له ولكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :793  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 166 من 230
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج