الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

(( كلمة الدكتور حسن الهويمل ))

ثم أُعطيت الكلمة لسعادة الدكتور حسن الهويمل فقال:

- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الحمد لله، هو حسبي وكفى، وأُصلِّي وأُسلِّم على النبي المصطفى.

- من عادتي أستهل كلماتي فأقول: أيها الإِخوة والزملاء. ولكنني هذا المساء مضطر أن أعيد افتتاحي فأقول: أيها الآباء والأساتذة، ما جئت هذا المساء لأكون متحدثاً بل جئت لأستمع ولأسعد بلقاء أناس تشكلت أبجديات ثقافتي مما يكتبون ومما ينشرون، ولكن أستاذي الذي علمني الرماية ونظم القوافي الأستاذ عبد الفتاح أبا مدين أبى إلاَّ أن أتحدث وحين أتحدث أبدأ من هذا البلاط الذي أعاد لي بلاطات الخلفاء والأمراء. البلاطات التي نسج فيها ومنها أدبنا العربي، فأشكر لصاحب هذا البلاط ارتماءه في أحضان الأدباء، وأرجو أن لا تدركه حرفة الأدب فيكون من صعاليككم. وأشكر لكل الإِخوة الذين تحدثوا، والذين قالوا شعراً أو قالوا نثراً، وكنت أتمنى أن تكون كل الأحاديث ساخنة لكي تعيد إلينا الدفء ولكن كل المتحدثين حاولوا أن يتفلتوا من تسخين هذا اللقاء، ولن أكون وحدي الذي ألهب هذا الاجتماع بأن نبدأ فعلاً بالحديث عن أخطاء الأندية التي تشكلت من أخطاء الجمهور الأدبي في بلادنا الحبيبة.

- وقد علمت أن لقاءاً سيتم مساء غد تفتح فيه الحوارات والنقاشات حول دور الأندية في تشكيل الثقافة أو في إمداد روافد الثقافة في هذه البلاد، فلن أثير أي قضية في هذا المساء، وأحس أن الوقت قد امتد وطال وأن هناك فقرات ستلقى، ومن ثم فإنني أعود وأشكر للأستاذ عبد المقصود الذي تكرم علينا بأن نلتقي بأساتذة لنا كنا نتمنى أن نراهم لنشكرهم على ما قدموا لنا في كتاباتهم ودراساتهم وإبداعاتهم.

- وأشكر للأستاذ عبد الفتاح الذي اختار هذا الوقت لكي نأتي إلى ثغر المملكة الباسم لنقضي فيه فترة مع إخواننا وزملائنا رؤساء الأندية ومع أدباء مدينة جدة. أشكركم جميعاً وأرجو أن نلتقي غداً إن شاء الله لنتحاور ولنطرح قضايا تهم الأدب والأدباء في بلادنا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.