شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
وَدِّع الشمسَ للمغيبْ
آه من قلبك المجُوج!
وقَلْبي الطَيّب اللّجُوج!!
يعوده الشوقُ للمعاني
وأنت كالدّهر والبروج
كم عاش في مهمه الخيال
وطار بالحبِّ في عُروج
وشاقه الوَهْمُ في وَفَاءٍ
كأنّه الغيثُ للمروج
إنْ فَاتَه الحبُّ في وصال
أظَلَّه الحُبُّ في خروج
لكنَّه الطّبْعُ لا يُواتي
من قلبك القُلَّب المجوج
لم يَعْرِفِ الحُبَّ بالمعاني
وإنْ أجادَ ناعِمَ الخطاب
يُقَدِّم الحُبَّ للمُرَابِي
ومن يجيدُ حِرْفَةَ التّصَابي
ويعلم الصدق من الكِذَاب
لكنّه ينعمُ بالكَذَّاب
يخاف أن يُعْدِيه الصّدوق
بضَمّه في زُمْرة الأحباب
لكنّه في نشوة التمثيل
لحاجةٍ في النفس قد يُحَابي
أبْلغُ من أحمد بن رامي
في غنوة الحبّ والشباب
وإنّما يَعْتَدُّ بالذَّكَاء
والحُسن، والمنطق اللَّعوب
والبسمة الناعمة الطروب
وخفّة الظلّ على القلوب
ومِسْحَةِ الحزن إذ يناجي
بهمسه الطَيّب الحبيب
وإن من غباوة الذكاء
أن لا يرى نهايةَ الدُّروب
وإن يرى مباهجَ الشروق
ويغمض العينَ عن الغروب
فودِّعِ الحبَّ يا فؤادي!!
وودّع الشمسَ للمغيبِ!!
* * *
 
طباعة

تعليق

 القراءات :675  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 657 من 1288
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج