شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
مجد الحبْ
جَدّ بي الشوقُ في هواها وجَدّا
فرأيت السّماح في الحب مجدا (1)
ليس من يَغْلِبُ العذارى عظيماً
فالعذارى تُصَيَّرُ الصيِّدَ جُنْدا
وقلوبُ الطُّغاة لا تعرف الحـ
ـب ولا تعرف المحامد قصدا
ليس من يكسب المحامد عفواً
مِثْلَ من يكسب المحامد عمدا
والعظيم الذي يَدينُ له المجـ
ـدُ، فقلب يَمُدُّ في الحب مدّا
بعذر الناس ما استطاع فأَوْلى
بالمعاذير مَنْ أَحبّ وَوَدّا
يبلغ العذرُ عنده مَبْلَغَ الوهـ
ـمِ، وإن شئت فالخيالِ مُعَدّا
والفداء الكريم من طبعه الأصـ
ـل، فماذا إذا أحبَّ ففدّى؟!
والهوى كالقضاء إن لمس القَلْـ
ـبَ تحدّى، ومن له يتحدّى؟!
وأرى الأقوياء حقاً، على الحـ
ـبِ ضعافاً يَرَوْنَ في الضعف أَيْدا (2)
فَتمنَّيْت أن أراها ولكن
وقف الصمت في طريقي سَدّا
كل نفس مهما تسامت ففيها
من بقايا التراب ما شَدّ شَدّا
فصراع:- حيناً إلى الأرض جذبٌ
وتسامٍ حيناً إلى الله صُعْدا
بين خفض وبين رَفْع، ولكن
حسبنا أن نصاول الشر صَدّا
 
طباعة

تعليق

 القراءات :774  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 642 من 1288
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الأعمال الكاملة للأديب الأستاذ عزيز ضياء

[الجزء الخامس - حياتي مع الجوع والحب والحرب: 2005]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج