شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
تعويذة
قالت - وقد سمعت شعري فأطربها
لا فُض فُوك، وتَسْلَمْ أيّها الغالي (1)
فقلت: هذا - رعاك الله لي أبداً -
نعم الثّواب، ولكن بعضُ آمالي
قالت: فحسبك ما تعني؟ فقلت لها
لقد علمتِ فما حاجي لأقوال (2)
لا فُض فوك - كذا - من غير تطرية
كأنما كنتُ أروي الشعرَ أحفالي!
نعم دعاؤك لي أغلى وأمتع لي
لكن هنالك شيء فيك أحفى لي
قالت: فما هو؟ قلت الحِرْزُ فانبعثت
ترنو وتضحك من قولي ومن حالي
ولوّحَتْ بيديها وهي تَغْمِزُ لي
بالهدب والخصر في دَلّ وتَسآل
وما تُرى الحِرْزُ؟ هل أصبحتُ كاهنةً
فقلت: في الحبّ بل محرابه العالي
ضعي على شفتي رُقياك تحفظها
من الحسود وعين الشانيء القالي (3)
قالت: رقيتُك من بُعْدٍ، وأحسبها
أروى لشعرك إلهاماً وأرْوى لي
فقلت: قد كان. أو يحلو مداعبة
لكنما البذل في الإعطاء أجْزى لي
والبذل في البعد إفشاء، وأروعه
ما كان في القرب في نجوى، وإجمال
إن كان شعري قد أرواك ظامِئُه
فكيف ظَنُّك بالرّيَّان من قالي (4)
 
طباعة

تعليق

 القراءات :583  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 634 من 1288
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج