بمثلك يحلو الانتظارُ فأنْظِري |
إلى أجلٍ إن شئتِ غيرِ محدّد |
أرى الناس يضنيهم تَرَقُّبُ موعد |
وأحيا سعيداً ما ترقّبت موعدي |
أعيش من اللُّقيا على حلو طعمها |
وأحيا إلى اللّقيا على حُلْم مَشْهد |
فتسعدني لقياك والحب عَرْشُنا |
وحُلْمي على لقياك بالوعد مسعدي |
فإن تنجزي فالبِّرُ في شرعة الهوى |
أبرُّ بأهليه وأطيبُ مَوْرد |
وأن تمطليني لا أخالك تعمدي |
إلى المطل، لكنْ حين لا حول لليد |
إذا كره المطلَ الأحبةُ ريبةً |
رضيتُ بما تَرْضَيْنَه فيّ فاشهدي |
وفيت فما للريب في النفس مدخل |
وأسعدت بالحب السخي المُجَدّد |
فوعدُك في نفسي حقيقةُ لُقْيَةٍ |
إذا أنا لم أنْعم بها فَكأن قَدِ
(1)
|