شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
 
ليلى المريضة
(يقولون ليلى بالعراق مريضة)
ولم يجدوا - بَعْدُ - الدواء المعافيا
فقلت لهم: قد يُعجز الطبَّ داؤها
وللحب أدواءٌ تجرُّ الدّواهيا
وما ينفع الصبَ العليلَ إذا اكتوى
بهجر الذي قد كان - من قبلُ - آسيا
فهل - بَعْدُ - تجديه زيارةُ عائدٍ
وقد عاش من قبل الزيارة قاليا
جهولٍ بأسباب المودة عابثٍ
مضى بالذي يسدي إلى الصب لاهيا
وبالصب من حر الجوى لوعة الضنى
وحرقة محروم يَعُدُّ اللياليا
فلو أن أهل الأرض جاءوه عُوّدا
لما كان للذكرى الحبيبة ناسيا (1)
وما كان عن من طارت النفس نحوه
هُياماً وأشواقاً - بما نال - ساليا
هو الحب لا يُشْفى من الحب غيره
لقاء وتحناناً، ووصلاً موافيا
وإلاّ انتكاثاً يَحْرِمُ الحبَّ عودةً
إلى القلب - مهما كانت الحال - ثانيا (2)
فذاك - لَعَمْرُ الحقِ - سرّ الذي بها
(فيا ليتني كنت الطبيب المداويا)
 
طباعة

تعليق

 القراءات :660  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 599 من 1288
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الرحمن الذييب

المتخصص في دراسة النقوش النبطية والآرامية، له 20 مؤلفاً في الآثار السعودية، 24 كتابا مترجماً، و7 مؤلفات بالانجليزية.