شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة المحتفى به اللواء صالح طاهر فاضل ))
ثم تحدَّث اللواء صالح فاضل، حديثاً مستفيضاً شكر فيه مضيفه والمحتفين به فقال:
- بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. الإِخوة الأفاضل جميعاً، أيها الحفل الكريم.. يسعدني بهذه المناسبة أن أتقدم بالشكر الجزيل للأستاذ عبد المقصود خوجه، لما حباني به من تكريم في هذا الجمع الذي أعتز وأفتخر بخدمته في هذا البلد الطاهر. إنني إن كنت توليت هذا المكان فالدوافع كثيرة منها دعم المواطن دائماً وأبداً، والشكر يعود والفضل لله سبحانه وتعالى بأن أنعم عليَّ بأن أتحمَّل أعباء هذه المسؤولية، وأرجو أن أكون عند حسن ظن المسؤولين بي الذين اختاروني لهذا المكان، وسأواصل مسيرتي بالمستوى الذي يعرفه عني الناس، وأرجو أن أحقق المزيد من خلال منصبي الجديد. وإنني أشكر لجميع الإِخوة المتحدثين في هذه الليلة لما غمروني به من ثناء عظيم وكلمات شعرت من خلالها بسعادة غامرة، سوف لن أنساها مدى حياتي، فهذه الليلة من الليالي التي سوف أعتز بها.
- وأرجو مخلصاً أن أكون في المستوى الذي يرغبه مني أي مواطن، وأرحب بأية خدمة، فما زلت أعتبر نفسي مجنداً لخدمة المواطن، ما عينت إلاَّ من أجله، وهذه العادة التي عوَّدنا عليها جميع المسؤولين، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين، والمسؤولون في مقام وزارة الداخلية والأمن العام، وإمارة مكة. ونحن نسير على هدى هذه المسيرة.
- وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، وأن أكون موفقاً فيما هو من صلاحيتي في عملي. والله سبحانه وتعالى يأخذ بيدي في كل ما أقوم به إن شاء الله. إنني لا أنسى بهذه المناسبة أن أقدم الشكر للإِخوة جميعاً الذين تكلموا عني على أنني أود أن أرجع الفضل لأهله لكل ما وصلت إليه، فبيننا الآن معالي الفريق محمد الطيب التونسي الذي أعتز به وأفتخر بقيادته عندما كان يشغل مدير الأمن العام، فهو الذي اختارني للعمل في جدة. وكان يغمرني دائماً بعطفه وتشجيعه. فلقد نقلت إلى الرياض باختيار وترشيح منه، كما تم نقلي إلى جدة بترشيح منه أيضاً وما وصلت إلى هذا المركز القيادي إلاَّ بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بتشجيعه. وأكرر شكري للحضور ولجميع الإِخوة، وللأستاذ عبد المقصود الذي يحرص كل الحرص على عدم ترك مناسبة إلاَّ ويبادر بتهنئتي أو الاحتفاء بي.
 
- وهذه ليست أول مرة يحتفل بي بها بالنسبة لي، بل سبق عند ترقيتي أيضاً إلى رتبة لواء كان من أول المبادرين إلى ذلك، فجزاه الله عنا خيراً، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم المعروف والصلات الطيبة بيننا جميعاً، ولكم الشكر الجزيل، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
 
 
(( الأستاذ عبد المقصود خوجه
يقدم الفريق الطيب التونسي لإلقاء كلمة ))
ثم قدَّم الأستاذ عبد المقصود خوجه الفريق الطيب التونسي لإِلقاء كلمة بهذه المناسبة فقال:
 
- طالما ذكر الفريق الطيب التونسي فإنني سأحتكم إليكم بما بيني وبين هذا الرجل الطيب، لقد حاولت الكثير بل وبذلت ما هو فوق الكثير، لنقوم ببعض ما يجب له، ولما قدمه لهذا الوطن من جليل الأعمال جزءاً بسيطاً لما له علينا، وهو تكريمه، ولكنه يأبى دائماً، بل وقد صدني ولذلك أرى أن تساعدوني عليه فما نقوم به ما هو إلاَّ واجب.
 
- فتكريمه هو تكريم للرجال الذين عملوا، وقدموا، وبذلوا، فأرجو أن يستجيب، وقد أشركتكم في هذه المسؤولية فعسى أنه الفاعل، وعسى أنه يقدر دعوتي المستمرة له لإِظهار تقديرنا المستمر له، ولكن فقط بشكل جماعي، فأرجو أن يستجيب، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
- وبهذه المناسبة أعتقد أن للفريق كلمة يختتم بها على طريقة الحلو في الآخر. فليتفضل.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :643  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 146 من 230
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج