شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة السيد علي حسن فدعق ))
ثم تحدث الأستاذ علي فدعق فقال:
- بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله. لا شك في أني أشعر بسعادة غامرة في أن أسهم في الاحتفاء بصديق كريم وابن بار لمكة، وهو من بلدي مكة التي أعتز بالانتماء إليها.
 
- عرفت صالح فاضل، وقد سبقني إلى وصفه وصفاً دقيقاً الأستاذ عبد المقصود خوجه عندما قال إنه صالح وطاهر وفاضل. هذه الأسماء أو الصفات الثلاث صالح وهو فعلاً صالح، صالح في عمله، وصالح في سلوكه، وطاهر الذيل وطاهر اليد أيضاً، وفاضل في خلقه.
 
- لا أكتمكم أننا معشر الأدباء أو الذين نتعامل مع الكلمة نحب أن نقول دائماً أن تكون الصراحة رائدنا، فأنا أحب أن أكون صريحاً دائماً واسمحوا لي أن أذكر أنني كنت أشعر بانكماش عند رؤية أي جندي أو أي شرطي وربما يشعر بذلك الكثيرون. ولكن عندما ولي صالح فاضل شرطة جدة أحسست وكأني في منزلي، في بيتي على كرسي أشعر بالأمان، والحب لصالح فاضل، وللشرطة، ولرجال الأمن معاً في جدة بالذات. لذلك فصالح فاضل وكما قال الأستاذ عبد المقصود خوجه له من اسمه نصيب، ولذلك سمى ابنه أيضاً نبيلاً، فأنا أغبطه أنه صالح وابن طاهر، ولقبه فاضل، وابنه نبيل. فهذه الأسماء أو الصفات تتعاون في تكوين شخصية صالح فاضل.
- أذكر مرة أني طلبته بالتليفون لموضوع بسيط لم أجد من صالح فاضل إلاَّ الكلمات اللطيفة التي تعبِّر عن أدب جم، وسلوك حسن، وتعامل رفيع المستوى مع مواطن مثلي. صالح فاضل التقيت به أكثر من مرة، والتقيت به في عدة أماكن، وفي كل مرة أجد نفسي تزداد حباً له، وهذه صفة أغبطه عليها، لأن قيمة الرجال بالصفات الحميدة التي يقدمونها لمجتمعهم. ولا أعتقد أن إنساناً عرف صالح فاضل، فلم يقدره كل التقدير. والإنسان دائماً وأبداً يتم تقييمه بما يتعامل به مع الآخرين، لا بعلمه، ولا بماله، ولا بمكانته، ولا بوظيفته. فصالح فاضل من هؤلاء الرجال الممتازين الذين يزيِّنون التاريخ بأعمالهم. وإني لأشكر الأخ عبد المقصود خوجه على تكريمه رجلاً نعتز به ونفرح لذهابه إلى مكة، وإن كان مكتبه هو كما قال لي الآن موجوداً في جدة، وهذا ما يسعدني سواء في جدة أو في مكة لأن صالح فاضل ابن مكة البار، يجب عليه أن يخدم مكة كما خدم جدة بالخلق والتعامل الحسن مع الجمهور، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :594  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 142 من 230
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الأعمال الكاملة للأديب الأستاذ عزيز ضياء

[الجزء الثاني - النثر - حصاد الأيام: 2005]

البهاء زهير

[شاعر حجازي: 1995]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج