شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة المحتفي الأستاذ عبد المقصود خوجه ))
ثم تحدث الأستاذ عبد المقصود خوجه مرحباً بضيفه مثنياً على أخلاقه، وسلوكه، ومعاملته مع الآخرين فقال:
- بسم الله ونحمده، وبصلاته على خير خلقه. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. يقال لكل من اسمه نصيب، وضيف أمسيتنا المباركة هذه اللواء صالح طاهر فاضل، مدير شرطة منطقة مكة المكرمة، له من اسمه واسم أبيه واسم عائلته نصيب كبير، فهو صالح مصلح، طاهر اليد واللسان، فاضل المسلك والأخلاق، هذا ما عرفناه عنه وما عرفته عنه شرطة جدة، وما عرفه عنه هذا الثغر الباسم على مدى السنين الطوال التي عمل فيها نائباً لمدير شرطة جدة، ومن ثم مديراً عاماً لها.
- عرفنا فيه الخلق الكريم، والجد، والترغيب رغم أن هذا المنصب كما في أذهان الكثيرين ومنذ صغرنا مرتبط بالترهيب، حتى أنه في الصغر إذا أردنا أن نخيف أحداً، أو نستغيث نقول: سوف أنادي لك العسكري.
- اللواء صالح فاضل لما قدمه لشرطة جدة كان نموذجاً يحتذى للموظف الدؤوب على عمله، المخلص لوطنه ومواطنيه، المصلح لذات البين. لقد طوع القوانين والنظم للخير ولم يك الموظف الذي اتخذ منها الطريق للتعقيد والإِساءة.
- لهذا عندما نكرمه في هذه الأمسية فإننا نكرم فيه الخلق الطيب، والعمل الطيب، والموظف الطيب، وهذا التكريم هو تكريم لنا لأن هذا أقل ما يجب لرجل أعطى من نفسه وجهده الكثير لهذا الوطن ومواطنيه، لمثل هذا فليعمل العاملون، ولمثل هذا فليتنافس المتنافسون.
- وفي هذه الأمسية المباركة التي نحتفي فيها به، يسعدنا أن نشكر له الجهد الذي قدمه طيلة السنوات التي خدم فيها هذا المرفق، وهو ليس بالبعيد عنا. والآن وهو يخطو إلى عمله الجديد كمدير شرطة منطقة مكة المكرمة سيكون من ضمن مهامه الإِشراف على شرطة جدة. نعمة نقدرها من المسؤولين في اختيار الرجال الأفاضل مثل الأخ اللواء صالح فاضل، وهذا دأبه دائماً فينا، ودأبنا دائماً الشكر والتقدير.
- نسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم علينا هذه النعمة، وأن يديم وجود الرجال الطيبين، لينهضوا بأعباء خدمة هذا الوطن على الوجه الأكمل، وعلى الوجه المطلوب. تهانينا القلبية مكررة لأخينا اللواء صالح طاهر فاضل، وتمنياتنا له بالتوفيق، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يمده بعونه فهو في بقعة من أشرف بقاع الأرض، تتضاعف فيها الحسنات بالأعمال الطيبة. فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل عمله طيباً، وأن يعوضنا بخلفه الذي سمعنا عنه أيضاً دون معرفة أنه خلف صالح، وخلف طيب فالإِنسان ليس له في هذه الدنيا إلاَّ السمعة الحسنة، فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم عليه هذه السمعة، وأن يديم على خلفه أيضاً هذه السمعة التي سمعناها عنه. وختاماً أود أن أذكر الجميع بأننا في أمسيتنا القادمة سنحتفي بضيوف كرام هم رؤساء الأندية الأدبية. ويسعدنا أن نشارك في الاحتفاء بهم جميعاً، ولكم الشكر على مشاركتكم، وطابت أمسيتكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :794  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 140 من 230
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج