فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
(( كلمة الدكتور سهيل قاضي )) ثم طلب الدكتور سهيل قاضي الكلمة فأعطيت له، فقال: - بسم الله الرحمن الرحيم. والصلاة، والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أيها الإِخوة الكرام، أيها الصديق الكريم، لا أجد من الكلمات ما أعبر به عما يدور في نفسي من حب وإجلال وتقدير لشخصك الكريم، فأنت واحد من رواد الاتصالات في هذا البلد المعطاء، وأنت مفخرة لكل الشباب. إنجازاتك وعملك الدؤوب تتحدث دائماً عن نفسها، وأنت أيها الصديق رمز من رموز الوفاء والتقدير لأصدقائك ومحبّيك، نسجل دائماً أعمالك بالفخر والاعتزاز. - عشر سنوات قضيتها في خدمة الاتصالات في المملكة العربية السعودية على طول الشريط الساحلي الغربي، إذ كانت المنطقة الغربية تشمل المنطقة الجنوبية وجزءاً من المنطقة الشمالية. وكنت يا أخي ربيع تتنقَّل دائماً بين هذه المناطق، وإذا ما زرت أية منشأة من منشآت الاتصالات على طول هذا الساحل إلاَّ رأيت ما يدعو إلى الإِعجاب للجهود الكبيرة والعظيمة التي بذلت في هذا المرفق، ومع عدم تجاهل الدعم الكبير من الدولة فإن مهمة تنفيذ هذا العمل الكبير قد أوكلت إليك وأنت الرجل الذي منحها نفسه ووقته وكل ما عنده للارتقاء بمستوى الخدمات الهاتفية السلكية واللاسلكية، حتى وصلت إلى ما وصلت إليه. ضحى بالكثير من نفسه وجهده ووقته. فنحن اليوم أيها الصديق جئنا لنشارك الأستاذ الكريم عبد المقصود خوجه الاحتفاء بك. أنت جدير بهذا المنصب، نتطلع دائماً لكي نراك دائماً في المقدمة، نتطلع إليك لكي نراك قادراً دائماً كما عوَّدتنا على مواصلة المشوار الطويل الذي بدأته منذ سنوات، لك منّا جميعاً كل الحب والتقدير والوفاء والإِجلال، والله يرعاك دائماً، والسلام عليك.
طباعة تعليق  القراءات :509  التعليقات :0
صفحة 136 من 230

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج