شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة الأستاذ عبد الله القصبي ))
وتحدَّث الأستاذ عبد الله القصبي مشاركةً منه في تكريم المحتفى به فقال:
- بسم الله الرحمن الرحيم.. السلام عليكم. أسعدني الأخ عبد المقصود بأن أتاح لي أن أتكلم في هذا الحفل الكريم عن ضيفنا الجليل، عن شخص أجل له الكثير، عرفناه وعرفنا خلقه.
- تحدث الأستاذ عبد المقصود عن نشأة الدكتور ربيع صادق دحلان، والمسؤوليات التي تحملها، وتحدث الأستاذ محمد حسين زيدان عن أصالة الدكتور ووالده وخدماته، وتلاهم الأستاذ الشاعر علي أبو العلا، فلامس العمل الذي سوف يلقاه ضيفنا. وإذا كان المألوف أن يكون الحديث في مثل هذه المناسبة عن خلق الضيف وطباعه، فأحسب أني سأميل عن هذا الموضوع لأني واثق أن الحاضرين أو معظمهم على الأقل قد لمس أخلاق هذا الرجل من خلال ممارساته لعمله، فمن منا لم تكن له مشكلة عاد بها أو رجع بها إلى ضيفنا وإذن، فمعظم الحاضرين قد تعامل مع الرجل، وعرف طباعه، وعرف خلقه.
- ولا أريد أن أكون كناقل التمر إلى هجر، فأتحدث عن خلق الرجل بأقل مما تعلمون، وأنتم تعلمون عنه أكثر مما أعلم. هناك ناحية استوقفتني وأعتقد أن من حق الرجل علينا أن نقف عندها، تلك هي منهج الرجل في عمله، وتوجهاته الفكرية إن صح التعبير، تلمستها من خلال كتابه الذي تكرم فأهداه إلي، وأشار إليه الأستاذ عبد المقصود، وأعني التحول إلى القطاع الخاص.
 
- قرأت هذا الكتاب، وقرأت الفصل الثاني، والفصل الرابع منه أكثر من مرة.. وكم أعجبني توجه الرجل الفكري، بأن لامس قضية اقتصادية أو ظاهرة اقتصادية بدأ الآن يطرحها المجتمع، أو يطرحها رجال الأعمال. وكان الرجل قد بحثها قبل ثلاث سنين أو أكثر لأنه بدأ بتأليف هذا الكتاب ولم يكن التحول للقطاع الخاص قد تفجر مثل ما تفجر الآن.
 
- الحديث ليس حديث اقتصاد ولكني أرجو من كل مهتم بشؤون المال وشؤون الاقتصاد أن يقرأ إنتاج فكر مواطن سبق الكثيرين من رجال المال والاقتصاد، فاستعرض التطور الذي صاحب الفكرة، وتوقع لها ما نراه اليوم، وإذا كان لي أن أشير إلى شيء فإني أرجو أن يتحمل ضيفنا مني شيئاً من الدعابة، وأقول أتمنى أن تحتوي الطبعة الثانية شيئاً من الإِنصاف لوسائل الاتصال التي كان مسؤولاً عنها، تلك الوسائل التي أتاحت للقطاع الخاص أن يسبق القطاع العام، وأظنه يفهم ما أريد.
 
- أملي أن تلقى هذه الناحية فصلاً آخر بفضل تطور وسائل الاتصال على هذه الظاهرة في طبعة الكتاب الثانية، وأملي أيضاً أن يتعرض إلى هذا التطور الكبير، أو إلى هذا التحول في سياسة الاتحاد السوفيتي نحو التحول إلى القطاع الخاص، وفي ظني أن هاتين النقطتين ستكمل ما في الكتاب من نضج فكري قدمه لنا صاحبه قبل أن تتفجر الأحداث بما نراه اليوم.
- كلمة أخيرة أود الإِشارة إليها تتعلق بالأسلوب الذي كتب به الكاتب هذا الكتاب، فإنه يدل ويبشر أن زميلنا الذي سيتولى مسؤوليات إدارية سوف ينهج النهج نفسه.
- كان بودي لو سمح المقام أن أطيل، ولكني أجتزئ كلمتي تاركاً لإِخواني أن يكلموا داعياً له بالتوفيق، مهنئاً زملائي بأن يستلم شاب بهذا المستوى من الفكر مسؤوليات الإِدارة، مغتنماً هذه المناسبة كي أشير إلى أن ما تكرم به الأمير ماجد باختيار هذا الشاب - في تصوري - إن هو إلاَّ رمز لحرصنا، وحرص المسؤولين لدينا لاختيار الرجال لهذه المناصب. حيا الله ضيفنا ووفقه إلى ما فيه الخير، والسلام عليكم.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :722  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 131 من 230
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتورة مها بنت عبد الله المنيف

المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني للوقاية من العنف والإيذاء والمستشارة غير متفرغة في مجلس الشورى والمستشارة الإقليمية للجمعية الدولية للوقاية من إيذاء وإهمال الطفل الخبيرة الدولية في مجال الوقاية من العنف والإصابات لمنطقة الشرق الأوسط في منظمة الصحة العالمية، كرمها الرئيس أوباما مؤخراً بجائزة أشجع امرأة في العالم لعام 2014م.