شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة الأستاذ مصطفى عطار ))
ثم تحدث الأستاذ مصطفى عطار بتلك المناسبة فقال:
- بسم الله الرحمن الرحيم، كم أنا سعيد الليلة إذ أحيّي أولاً الأخ الوجيه عبد المقصود خوجه على مبادراته الكريمة في الاحتفاء بالنابغين، والنابهين، والرواد من أبناء هذا البلد الطيب، وأبناء العروبة والإِسلام، ثم نحييه مرة أخرى بمناسبة قرب إجازة الربيع، وتوقف الاثنينية عن مزاولة دورها الرائد. نشكره شكراً جزيلاً، وندعو له بمزيد من التوفيق. ثم إنني أحيّي شيخنا الكبير أحمد زيدان. وقديماً قالوا الولد سر أبيه، فكما قال الدكتور سهيل قاضي أن الشيخ أحمد زيدان والد المهندس زياد زيدان واحد من رواد الاتصالات في المملكة العربية السعودية، واستطاع أن يواكب رغبة الملك عبد العزيز مؤسس هذا الكيان، والذي كان من أول اهتماماته أن يقر الأمن في المملكة العربية السعودية في هذه الجزيرة الشاسعة، ليؤمن طرق الحجيج، ويؤمن طرق المواصلات. وقد تحقق هذا الإِنجاز بأحمد زيدان وزملائه من أمثال الشيخ إبراهيم زارع، والشيخ محمد نيازي، والشيخ إبراهيم سلسلة. ولعل من إنجازات أحمد زيدان التي تشهد بريادته هو المعهد الذي أنشأه في جدة لتعليم اللاسلكي، وتخرج فيه عدد من الطلاب تسلموا فيما بعد مناصب الاتصالات في أنحاء المملكة العربية السعودية، فله التحية الكريمة منا، والشكر، والدعاء بأن أهدى بلاده هذا الشاب العظيم وإخوته من أمثاله الدكتور فيصل، وكيل وزارة الهاتف، والابن محمد، وعبد العزيز. وأعتقد أن المهندس زياد زيدان الذي استمعنا إلى إنجازاته العظيمة يكفيه فخراً أنه استطاع أن يشارك في إنجاز معلم حضاري سيتم إن شاء الله تحقيقه على يديه، وهو جامعة أم القرى - وسوف يتولى تنفيذ هذا المشروع العظيم، ولن ينفذه صورة مصغرة للمعمار الغربي أو الشرقي، وإنما طبقاً للمعمار العربي الإِسلامي وهذا أيضاً رشحه لأن يفوز بتصميم معهد العالم العربي في باريس.
- لقد استخدم التقنية الحديثة، والحاسب الآلي في تنفيذ معهد العالم العربي في باريس. وأرجو أن يحدثنا عن المشربيات التي استطاع بواسطة التقنية الحديثة، والحاسب الآلي بأن يتحكم في الطقس حينما نفذ هذا المشروع في باريس.
- تحية له، وتحية لزملائه الكرام من أمثاله، وإنني كوالده يسعدني أن يكون لي شرف تعليمه والإِشراف على تعليمه هو وإخوته ومن هم على شاكلته من الشباب النابغ الذين قدموا لبلادهم ثمرات وجهوداً عظيمة من أمثال المهندس إبراهيم أحمد التركي وكيل وزارة المواصلات لشؤون النقل، والمهندس الدكتور حبيب زين العابدين، وغيرهما من أبنائنا الدكاترة في جامعة الملك عبد العزيز، الذين تقدموا الصفوف وحققوا كثيراً من الإِنجازات التي نرجو الله سبحانه وتعالى أن يبارك في جهودهم وأن يستطيعوا أن يميزوا أعمالهم بالهوية والاحتفاظ بالهوية الوطنية وبالمميزات بالعمارة الإِسلامية، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :549  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 125 من 230
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

عبدالعزيز الرفاعي - صور ومواقف

[الجزء الأول: من المهد إلى اللحد: 1996]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج