شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
لمن هذا البيان؟
إلى شاعر مكة الأكبر سعادة الشيخ إبراهيم فودة اعترافاً بفضله وكرمه وعلمه.
عبد الرحيم الحصنى
عرفتكَ فاجتنيتُ بك الكمالا
وأكبرت الرجولة - والرجالا
وعاتبت الزمان على شباب
ترحل خالياً. ومضى وزالا
أأحرم من لقائك وهو عندي
أحب من المنى وأعز حالا
فأين أضعت أيامي هباء
وكيف قتلت إلهامي اغتيالا
لمن هذا البيان يفوح عطراً
إذا ما الحب جال به وصالا
ولم يشهد لإبراهيم وجهاً
ولم يسمع برؤيته مقالا
ولم يسمعه عن قرب خبيراً
ولم يسأله عن كثب سؤالا
فيا من زاد آمالي يقيناً
بأن الفكر عرف الزوالا
أعرني منك بارقة تجدني
ببيت الشعر أقتحم الجبالا
وصلني بالمعارف إن رأياً
كرأيك يلهم السحر الحلالا
نحبيك من بقايا الأمس شعراً
وممن شاخ معظمهم ومالا
رعيل الساهرين على القوافي
عطاء وابتناء وارتجالا
ونحن من الألى عجموا المعاني
مبرحة وما عرفوا الكلالا
وردنا جنة الفصحى خِفافا
وعدنا من مواسمها ثقالا
ومن أنفاسنا انطلقت لحون
جرى ماء الحياة بها وسالا
فيا رمل الحجاز تركت قلبي
يرفرف كلما ذكر الرمالا
أينسى خاطري وجهاً كريماً
عرفت بظل نخوته الدلالا
وأنزلني على كرم محلا
تأنق مربعاً وحلا ظلالا
أإبراهيم لا تلم اختصاري
فإن سناك أذهلني فحالا
تزاحمت القوافي والمعاني
ببالي فافتقدت لها العقالا
* * *
 
طباعة

تعليق

 القراءات :584  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 280 من 1288
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج