مرحباً بالملوك من غير تاج |
صاحبُ التاج من هُداهم يحوك |
مرحباً بالملوك في دولة العلم |
وللعلم دولة وملوك |
ليس فيها هَوِيَّة أو بطاقات |
ولكن من القلوب الصكوك |
البرايا من كل لون وجِنْس |
هم رعايا أما الولاء السلوك |
وشعار الملوك في دولة العلم |
هو الحب بريئاً لا عاذل أو شكوك |
وهم الكادحون في دولة العلم |
ويجني جناهمو الصعلوك |
وضناهم سر السعادة فيهم |
وهو حق الرعية المسكوك |
فاهنأوا بالضنى وبالجهد |
تنالو به الرضى وتلوكوا |
وبأرض الهدى وفي دولة الإسلام |
شعب حياكمو ومليك |
خادم البيت، مكرم العلم معلى |
راية الشرع والزمان حَلُوك
(1)
|
فرعى الله دولة العلم والإيمان |
وعشنا ونَسْجُنا محبوك |
وأعز الإسلام عزاً مبيناً |
بهداه، وللعدو الهلُوك
(2)
|
* * * |