الهوى، والشباب، والشعر، والحب |
وأزكى الفضائل المحمودة |
ونداء السماء، والطهر، والإيمان |
بالله، كُلُّه عند فودة |
جئت لا شيء في يدي سوى شعري |
أهدي لشاعر أنشوده |
إلى قمة الخلود، إلى الشمس |
أسوق القوافل المكدوده |
يا جبال الخلود: إني صغير |
زاحف بالسفوح أشبه دوده |
إنما أنت يا حبيبي إبراهيم |
دنيا من الأماني السعيده |
قد عرفت الخلود روضاُ نضيرا |
أنت عطرت ماءه ووروده |
أنا لا أعرف المديح فشعري |
دمعة بعثرت على تنهيده |
أيكون الوفاء والحب مدحا |
أنا من زف عمره في قصيده |
دائماً كان ما أقول من القلب |
طريقاً إلى الحياة الرغيده |
في فؤادي حب لكل مجيد |
فوق هذا الثرى وكل مجيده |
يا أميناً على المعاني، |
ويا أرحب قلب، فما عرفت حدوده |
لك أهدي قصائدي وأناشيـ |
ـدي، وما شئت من لحون جديده |
لا لكي تخلد المكارم، لكن |
لتنال الخلود عنك قصيده |
* * * |