الله والإسلام والعرب الألى |
حملوا لواء رسالة الإسلام |
والمسلمون بكل صقع في الدنى |
لَيُباركون اليوم في الأيام |
فاهنأ بمنصبك الخطير وإنه |
عبء يَهُدُّ كواهلَ الأَعلام |
وانهض بهذا العبء إنك أهله |
والله فاستلهم وخيرَ إمام |
واسلك قويم النهج غير مجانب |
صبر الحكيم وحكمة المقدام |
واصدع بأمر الله لا متزمتاً |
ضاق الخناقُ به على الآنام
(1)
|
جعل الحرام شريعة وذريعة |
في كل أمر لم يكن بحرام |
وإذا أراد الحاكمون لِغِيِّهم |
ستراً يُغَلِّفُ فأجر الأحكام |
جاؤوا إلى الشيخ الملفف فانثنى |
يفتي مُحِلاّ شهوة الحُكّام |
وقل الحقيقة ما بلغت تحرياً |
محضُ الحقيقة في يد العلاّم |
لا يفتننك أننا في فترة |
جارى العليمُ بها هوى الأقزام |
وحلا لبعض شيوخنا أن يحسبوا |
معنى التمدن فَكَّ كُلّ حِزام |
قل ما تظن لقاء ربك راضياً |
بمقالة عَفّاً عن اللوام |
إني أعيذك من ضلالة عالم |
وجهالة المتعالم المتعامي |
ويحي أأنصح من رضيتُ مقامه |
فينا مقام الرائد القَوّام |
لا بأس تلك فريضة في شرعنا |
بَذْلُ النصيحة للمقام السامي |
* * * |