إذا مت فاستوص بأمك حقها |
وللأخوات البِرُّ منك مع الحب |
فإن أبر البر قلب مطهر |
وفي قسوة الأكباد مجلبة الذنب |
وأَدِّ إلى الإخوان حق أبوتي |
فهم لك مثلي في البعاد وفي القرب |
وواصل بهذا البر من كنت واصلاً |
فمنزلة الإنسان في سعة القلب |
ولا تنسني في القبر فرب دعوة |
تشد إلى العلياء من كان في الجُبّ |
وجدد إلى الأذهان ذكري بصالح |
من العلم والأعمال يزكو به حزبي |
تناهت إليك الأسرتان: قلادةً |
فأدّ بها حق الوفاء إلى العرب |
وفي الدين للدنيا الشفاء من الخنا |
فطهر به دنياك من دنس العيب |
وفي الله للمستمسكين بحبله |
غَنَاءٌ كِفاءٌ، في السلام وفي الحرب |
فأسلم إلى الله القياد شريعة |
وأسلم إليه الوجه بالقلب واللُّب |
سألت لك الله العزيزَ هدايةٌ |
إلى الحق والإيمان والأدب الخِصْب |