حبي الكبير، وما ظننت سواك |
قد حل مثلك فَيّ حَلَّ ثبات |
أم البنات وأم أيمن، والتي |
عمرت بكل الحب كل حياتي |
علمتني أن المحبة ثروة |
إرث من الأكباد للفلذات |
هي في البنين وفي البنات: سلافة |
من كأس حب طيب النفحات |
لا تشتكي حر الفراق، فإنما |
تحيين في: قلبي وفي: خلجاتي |
أنا إن نأيت عن الديار فبينها |
قلبي يرفرف دائم الخفقات |
أنا في جوارك بل وجودك دائماً |
مذ قد لقيتك ما انفردت بذاتي |
ذاتي هي القلبان: ما اختلفا على |
معنى، ولا افترقا على دقات |
فإذا هي الذات التي صارت لها |
ضِعْفُ الذي للذات من أدوات |
لكنها اتحدت على إحساسها |
وشعورها في: حاضر أو آت |
فإذا الأداة وسيلة لمشاعر |
وإذا الفؤاد مجمع لصلات |
قولي - لمن ظن الغرام عواطفا |
ذا بعض ما للنفس من غايات |
إن اللقاء من القلوب مراتب |
أسماه بل أحلاه: وحدة ذات |
فإذا اختلاف جوانب وجوانب |
مثل اختلاف طريقة وأداة |
وإذا المعاني شحنة ووشيجة |
وإذا الجمال حقيقة لصفات |
* * * |