رغم طول المدى ودوم التلاقي |
لم نزل عاشقين في إغراق
(1)
|
والزواج الصحيح ليس سوى الحـ |
ـب وثاقاً قد شد حول وثاق
(2)
|
يلتقي العاشقان فيه على العهـ |
ـد كريماً والمنهل الدَّفاق |
والأماني ترقرق الروحَ والفكـ |
ـرةُ توري زنادها بالعناق |
وإذا قوتان قد ألفّ الحـ |
ـبُّ قواها في رقة ووفاق
(3)
|
فتشق الطريق في مهمه الدنـ |
ـيا مضيئاً بالحب والأشواق |
وتَدُعُّ الآلامَ عنها الأماني |
والأماني على الهوى كاللعاق
(4)
|
وإذا بالبنين كالثمر الطيـ |
ـب في المنبت الكريم السواقي
(5)
|
يجد الوالدان فيهم غذاء |
لمعان موصولة في لحاق
(6)
|
تصل الحاضر السعيد بدنيا |
من أمان ممدودة الآفاق |
كلما طالعا وجوه المواليـ |
ـد تراءت فيهن كالإشراق |
لمحة إثر لمحة إثر أخرى |
وجديد من الأماني العتاق
(7)
|
هكذا هكذا الزواج ازدواج |
بين روحين وحدا في اتساق
(8)
|
* * * |