الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

حفل التكريم

(( إفتتاح الأمسية ))

افتتح الأستاذ حسين نجار الأمسية بالكلمة التالية:

- بسم الله الرحمن الرحيم.. الحمد لله، والصلاة والسلام على خير خلق الله، محمد بن عبد الله عليه، وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم. أيها الإِخوة الأفاضل: سلام الله عليكم ورحمته وبركاته، وأهلاً بكم في هذه الأمسية التي نلتقي فيها لنحلق معاً في آفاق الكلمة العربية التي جاءت في القرآن لتبقى خالدة تالدة إلى أبد الدهر.

- وضيفنا في هذه الأمسية هو من الذين قيضهم الله لكي يكونوا حياة لهذه اللغة. وقد نذر نفسه ووقته وعلمه لكي يكون وراء اللغة بفقهها العريض، يستنبط منها الكثير لكي يستفيد منها أبناء هذا الجيل. وضيفنا هو فضيلة الشيخ أبو عبد الرحمن بن عقيل. يسرني أن أقدم هذه النبذة القصيرة عن حياته الماتعة بالعلم والثرية بالعطاء. اسمه محمد بن عمر بن عبد الرحمن العقيل، شهرته العلمية أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري، مولده في شقراء بالوشم بنجد، ولد عام 1357 للهجرة، درس بالكتاتيب، ثم بالمدارس الحكومية إلى أن حصل على الماجستير في التفسير عام 1391 هجرية.

- عمل موظفاً بديوان إمارة المنطقة الشرقية بالدمام عام 1381هـ ثم بديوان الموظفين العام عام 1382هـ إلى أن انتقل مديراً للخدمات برئاسة تعليم البنات عام 1386هـ، ثم لوزارة الشؤون البلدية والقروية عام 1390، ولا يزال يعمل مديراً عاماً بالإِدارة القانونية، كما عمل رئيساً للنادي الأدبي بالرياض، ورئيساً للشؤون الثقافية بالجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، ورئيساً لتحرير مجلة التوباد، له من الإِصدارات ما يربو على 45 كتاباً.

- هو بيننا اليوم علم من أعلام الفكر والعلم والأدب. باسمكم جميعاً نرحب به بيننا ونرجو أن نستزيد من علمه وأن نستفيد من عطائه في هذه الأمسية التي تجمعنا بنخبة منكم من مثقفي ومفكري هذا البلد المعطاء. الكلمة في بداية الحفل وفي بداية هذا اللقاء هي للمحتفي الأستاذ عبد المقصود محمد سعيد خوجه.