| يُكْرِم العلمَ في شخوص رجاله |
| كُلُّ شعب يسعى إلى استقلاله |
| فضمان استقلاله ليس في الحكـ |
| ـم وأسلوبه ولا في جماله |
| إنما سُرَّةُ الضمان هي القو |
| ة تحمي ذِماره برجاله
(1)
|
| والجلال الرهيب للأمة العصما |
| ء، تم في عزّها واكتماله
(2)
|
| فالضعيف الطليق يثقله الضعـ |
| ـف وما غلّه سوى استقلاله
(3)
|
| ليس خيراً من مثقل بقيود |
| جثمت فوق صدره باحتلاله |
| والحياة الحياة دنيا كفاح |
| ذلّ من قد تكون فوق احتماله |
| وسلاح الإنسان في هذه الدنيـ |
| ـا جهاد مُعَلَّمٌ لا بماله |
| كل شعب يبني المحامد غَرّا |
| ء ويفضي بها إلى أجياله |
| الرجال الرجال عُدَّتُه الأو |
| لى وما بعدها رؤى في خياله |
| يا شباب الوادي المقدس أنتم |
| أمل الشعب بل عماد مآله |
| يا عتاد الحمى العزيز المفدى |
| ورعاة الحمى على أشباله |
| والسعاة الماشون بين يديه |
| بالسراج المنير من آماله |
| إن دعوتم إلى الذي أنتمو اليو |
| م دعاة تبغون أقصى مناله |
| وتغذون في المسير إلى الغا |
| ية كالرائد الأمين لآله |
| قد دعوتم لأن نكرم فيكم |
| للشباب الطموحَ في أفعاله |
| هذه أول الخطى من طريق |
| كلل الله سعيكم في خلاله |
| وإذا كانت البوادر فألا |
| يشمل الأمر فارعاً في اقتباله
(4)
|
| فاجتماع الرُّواد أجمل فأل |
| نَمّ مشروعُكم لمعنى اشتماله |
| * * * |