شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
جَارة الوادي
(تشطير الأبيات المشهورة لأمير الشعراء أحمد شوقي)
(يا جارة الوادي. طربتُ وعادني)
شغف يخالجني، فما أنساك!.
وعرا الفؤاد - فهاج لاعج صَبْوتي -
(ما يشبه الأحلام من ذكراك)
(مَثَّلْتُ في الذكرى هواك وفي الكرى)
وألمّ بي طيفٌ لوصلك زاكي!.
فرجعت أستملي الصبابة والصبا
(والذكريات صدى السنين الحاكي)
(ولقد مررت على الرياض بربوة)
فاحت على جنباتها رَيّاك
فبَصِرْتُ أطياف الوصال بأيكة
(غناء كنت حيالها ألقاك)
(لم أدر ما طيب العناق على الهوى)
إذ كنت لم أدر الهوى لولاك!.
وظللت ألتمس الدواء لخافق
(حتى ترفق ساعدي فطواك)!.
(وتأوَّدَتْ أعطافُ بانك في يدي)
حَدَباً ومِسْتِ بقَدك الفتّاك!
فشممت عِطْرَ الحب في أكمامه
(واحمر من خَفَرَيْهما خَدّاك)
(ودخلت في ليلين فَرْعِك والدجى)
ما أروع الليلين. ما أحلاك!
فَحَمِدْتُ حظ النفس من نعمى الهوى
(ولثمت كالصبح المُنَوِّر فاك)
(وتعطلت لغة الكلام وخاطبت)
لُسْنُ القلوب مسامع الإِدراك!
ومشى الفؤاد إلى الفؤاد فحدّثت
(عَيْنَيّ في لغة الهوى عيناك)
(وَمَحوْت كل لُبانة من خاطري)
فنسيت كل خواطري.. إلاّك! (1)
وحَييت في حَضْن الغرام وبِرِّه
(ونسيت كل تعاتب وتشاكي)
(لا أمس من عمر الزمان ولا غد)
عمري من الزمان وألقاك!
وإذا لقيتُك والرضاءُ رِداؤنا
(جُمِع الزمان فكان يوم رضاك)
* * *
 
طباعة

تعليق

 القراءات :502  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 53 من 1288
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج