شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
سقية. وقلم
تهكم على أهل الفضل بما لا يليق.. ذلك
الذي جعلني أكتب هذه الأبيات وكأني
أتمثل قول الشاعر: "أولئك آبائي".
خان الوفاء وذا القربى وذا رحم
ولا انتهى عن تجنيه وما فيه
وجاء في فرية شوهاء مزرية
كأنما القوم من أعدى أعاديه
واختال فيها مكباً من حماقته
لا شيء بين الورى في الكون يرضيه
وفاض في زعمه من نسج خاطره
حتى أباح بما في النفس يخفيه
رمى بدون مبالاة. ولا حذر
قولاً جزافاً. ولا يدري مغازيه
كأن نار اللظى باتت تؤرقه
بين الجوانح والأهواء تغريه
واختار هاوية. أن الوقوع بها
يرديه. بالسوء في أقصى مهاويه
وعالم السر لا تخفاه خافية
فهو العليم بما نخفي ونبديه
من حبنا من صفاء النفس ندركها
ألا نجاري دنيئاً في. تجنيه
أما الهراء بما قد جاء يزعمه
من كل. مثلبة أو كل تشويه
فنالنا في سماح الطبع وامتقعت
منا السرائر فيما كان. يرويه
وقد تمادى على زور. وموجدة
عن كل منتقص في ذم. أهليه
وعلمنا أن بالأخلاق. موعظة
أما السفيه فإنا. لا نجاريه
وجيرة الأمس ما اهتزت جوارحهم
من التهكم أن صحت دواعيه
دعواهم اليوم. في خير ومرحمة
إن خاب صاحبنا فالله "يخزيه"
وللمكارم أهل. يعرفون بها
أمَّا "الإناء" فيفضي بالذي فيه
فاحفظ لسانك في صون لزلته
فهو البلاء. إذا ساءت مراميه
لكن رغم الأسى لا زال متهماً
وسيء الخلق لا تحصى مآسيه
فربما كان يشكو من تعلته
داءاً عضالاً على وهم يقاسيه
والله لا يبتلي عبداً. بنازلة
إلا. وكان له حظ. فيشفيه
 
طباعة

تعليق

 القراءات :570  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 92 من 108
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج