عادت إلى ذكر المحبة والهوى |
وسؤالها ما كان في أيامي |
تتسابق الذكرى وبين شؤونها |
بعض الذي عانيتُ من أوهامي |
آهٍ على زمنٍ يطولُ بي السُّرى |
بالحالكات بليله المترامي |
فصغت إلى قولي وقد كاشفتها |
عن كل طارقةٍ من الآلام |
بين الملامة والتوجع أشتكي |
لا أنتهي عن لوعتي وكلامي |
فتبرأت مما شكوت وأعرضت |
وتمنعت عن عشرتي ومقامي |
قالت أخاف من الهوى وعذابه |
بعد الذي صادفته بهيامي |
بوأتني من أمر حبك منزلاً |
لأهيم فيه بوحشة الأظلام |
ما كنت أحسب قبل ذاك وأنني |
سأعود منه بموقف الإحجام |
لا يسبقن إلى الهوان مغرراً |
حتى يعود بخيبة الأقدام |
ما كان هذا الحب إلا مأمني |
لله تلك نوازع الأحلام |
قد كان لي عذر وتلك مثابتي |
بل زاجري عن حيرتي وغرامي |