| تتبسمُ الأزهارُ في ثَغْر الهوى وتفيضُ سحْرا |
| والليلُ في سجف الظَّلام بجيدِها يختالُ عطرا |
| لبِسَتْ ثيابَ الكبرياء بحسنِها وتميلُ كبرا |
| والحبُّ والتحنانُ في بَسماتها يهتاجُ شِعْرا |
| لا تعرف الصمت الحزين وإنها لتقول جَهْرا |
| الحب نعمى في الوجود بدونِه ما طقْت صبْرا |
| باللفْتَةِ العذراء ترسلها العيون ندىً وطُهْرا |
| ما شئتُ في شأن الغرام غواية وبرمت أمرا |
| * * * |
| يا للمُنى بين "الحجاز" بعطره الفوَّاحِ |
| يسري إلى مهد الصِّبا وملاعب الأفراحِ |
| وإلى دعابات الهوى في ليله الممراحِ |
| وإلى سفوح الْمَرْوَتَينْ وروضةِ الأقاحِ |
| ترعى الظباءُ من الأراكِ بطرفها اللَّماحِ |
| كنسائِم الصيف العليلةِ أو ندَى الإصباحِ |
| * * * |