أخي... يا رفيق الدرب، والعمر والمنى |
ودنيا فنون الشعر والفكر والحب |
أتسمعني... طبعاً... فأنت بجانبي |
حياة بها عشنا الحياة على الدرب |
غريبين في الدنيا... تباعد أهلها |
تباعاً... ولما ينأ جنبك عن جنبي |
نطوف بأكوان العوالم حسرة |
ونأوي لركن ساحر الشد والجذب |
نقضي سواد الليل للصبح يجتلي |
أمانينا موصولة البعد والقرب |
على الرمل... كم نصغي لسقراط والأولى |
أقاموا صروح الفكر... بالشرق... بالغرب |
على الصخر... كم نبني من الشعر جنة |
نفتت بعض الصخر بالألسن الذرب |
على البحر كم نمشي مع الموج ساكناً |
وفي الصدر موج هادر النبض والوثب |
نريد لأهلينا الحياة طليقة |
فيسخر أهلونا... ونأسف للجدب |
* * * |
أخي... يا رفيق الدرب والعمر والمنى |
ودنيا فنون الشعر والفكر والحب |
هناك ملقانا لدى السفح قمة |
بها الروح لانت في حمى البيت والرب |
هناك ملقانا الجديد متى انتهى |
مع العمر مشوار الحياة على الدرب |