شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة سعادة الأستاذ عبد المقصود خوجه ))
ثم تحدث المحتفي الأستاذ عبد المقصود خوجه فقال:
- بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إنها من ليالي السعد أن نحظى بلقاء هذه الصفوة من رجال الفكر، والعلم، والثقافة، والأدب، إنها ليلة سعيدة أن نتشرَّف بسعي الأدب، والعلم، إلينا، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بكم.
- إن انتقالكم من بلادكم هناك إلى بلدكم هنا هو انتقال إلى أهلكم، وذويكم، وإخوانكم، ومحبيكم، وعارفي فضلكم، وعلمكم، وأدبكم، تطؤون سهلاً وتحلّون أهلاً، نلقاكم بالأحضان، وتلتف حولكم أفئدتنا المفعمة بالتقدير والحب، والإِكبار.
- هذا اللقاء الذي نسعد به في هذه الأمسية هو لقاء خير وبركة، لقاء تواصل وعطاء، فكم نحن سعداء بكم، وكم نحن مزهوّون بوجودكم. مدينة جدة ترحب بكم، لقد ألبستموها حلل الثقافة والأدب، وقلدتموها أحلى جواهر الفكر، والفن، فطوبى لها بكم، وطوبى لنا بوجودكم بيننا في هذا الأسبوع الثقافي الأدبي، الذي يشكر عليه سعادة الأخ الكريم الأستاذ عبد الفتاح أبي مدين رئيس النادي الأدبي الذي خطط لهذا الأسبوع، ودعا إليه جمعكم الكريم باسم النادي الأدبي الثقافي بجدة، بدعم من الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي دائماً ما يكون لها قصب السبق في مثل هذه الأمور.
- نحن دائماً بحاجة لمثل هذا التواصل، ونتمنى أن نلتقي في أسابيع قادمة، ليس فقط بنادي جدة، وإنما في كل نادٍ ثقافي أدبي في المملكة العربية السعودية، بل وفي كل صقع من أصقاع العالم العربي والإِسلامي. إن هذا التواصل في الحقيقة هو التواصل الذي يؤدي إلى تلاقح الأفكار، وإلى تآلف القلوب، وإلى وحدة الصف، وصفاء النفوس، فنحن أحوج ما نكون إلى ذلك، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يثيبكم على ما تفضلتم به من حضور إلينا بعلمكم وثقافتكم. فجزاكم الله عن كل خطوة خطوتموها إلينا خيراً، وعن كل حركة وسكنة عطاء أوفى.
- يسعدني باسم الإِخوان الكرام جميعاً أن نشكر لكم إتاحة هذه الفرصة لنا، ونتمنى أن نلقاكم دائماً، وأنتم جميعاً على خير وفي خير.
- ضيف ندوتنا في الاثنينية القادمة هو الأستاذ أحمد سالم باعُطب، يسعدنا أن نحتفي به، وتسعدنا مشاركتكم جميعاً، ولا يفوتني قبل أن أنهي كلمتي أن أحيّي العلامة المجاهد الشيخ أحمد ديدات الذي هو بيننا، والذي أردت أن يكون وجوده في هذه الأمسية معنا مفاجأة، وسنعطيه الكلمة بعد أستاذنا الزيدان، الذي يود أن يتركنا لأنه متعب، فقد أتى منذ زمن طويل ليكون معكم، وليحيّيكم فشكراً لكم، وشكراً للجميع.
- والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :876  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 57 من 230
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

أحاسيس اللظى

[الجزء الثاني: تداعيات الغزو العراقي الغادر: 1990]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج