شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
كلمة تقدير وعرفان
أود أن أتقدم بالشكر بعد الله تعالى لسعادة الأستاذ الكبير والناقد العربي المعروف عبد الله عبد الجبار والذي رحب وفاءً منه لصديقه المرحوم حمزة شحاتة وتشجيعاً لابن من أبنائه على قراءة فصول هذا الكتاب وكتابة مقدمة نقدية تعرض فيها لحملة من القضايا المتصلة بالشاعر ونتاجه الفكري والأدبي وخصوصاً فيما يتصل بالمقدمة التي كتبها شحاتة رحمه الله - لكتاب الأستاذ/ عبد السلام الساسي - رحمه الله - (شعراء الحجاز في العصر الحديث) والتي عليها مدار هذا البحث. ولقد تفضل أخي الأديب السيد محمد أحمد العربي بقراءة فصول هذا الكتاب على أستاذنا - عبد الجبار - وكان للعلاقة والأصرة القوية التي تربط بين الأستاذ عبد الجبار والسيد محمد العربي أثر كبير في خروج هذا الكتاب متوجاً بهذه المقدمة.
ولقد كان الصديق والأخ الكريم الأستاذ الشاعر عبد المحسن حليت مسلم حاضراً معنا بحماس وإخلاص شديدين فيما يتصل بالنواحي الفنية لإخراج هذا الكتاب. ومع إيماني بأن شاعرنا الحليت يفعل هذا وفاءً منه لأصدقائه وحباً منه للإبداع المتأصل في شخصيته إلا أنه في الوقت نفسه يكره الظهور والإشادة وهو في هذا يشبه شحاتة الذي كان عزوفاً عن كل نواحي البروز حتى روى أنه كان يتخلص من كثير من شعره المعروف بالقوة والرصانة. أما صديقي وزميلي الأستاذ الدكتور محمد خضر عريف فإنني أدين له بفضل كبير - بعد الله - فهو الذي أشار عليّ بضرورة تحكيم هذا البحث أكاديمياً وكان هذا من خلال وحدة البحوث بكلية الآداب والتي اكتسبت شهرة علمية قوية في عهد إشرافه عليها والزميل عريف أو أبو أيمن كما يحلو لي أن أخاطبه. والأستاذان بابكر محمد باكر وعبد الرحمن محمد إدريس كان لهما أيضاً فضل مراجعة الكتاب قبل خروجه في صورته النهائية أما الابن والزميل والأستاذ فهد الشريف - مدير تحرير الأربعاء بصحيفة المدينة فلقد كان لمتابعته وحرصه على نشر معظم الحلقات التي يتكون منها موضوع هذا الكتاب أثر بالغ في عدم تطرق الملل إلى نفسي فالكتابة البحثية المتخصصة مملة في بعض جوانبها للكاتب والقارىء - معاً - ولعل الصديق الشاعر الأستاذ صالح باخطمة والذي يعرف عن شخصية شحاتة الشيء الكثير بحكم قربه منه في القاهرة في أثناء عمله في السفارة السعودية آنذاك أحس بهذا الأمر لذا فلقد كان هو الآخر حريصاً على ألا أتوقف عن متابعة فصول هذا البحث من خلال مكالماته الهاتفية معي.
وفي الختام لا بد من شكر الزملاء الكرام في مطابع المحمودية والمعروف عنهم التعامل بخلق كريم وصبر ومثابرة دائمين فالشكر لهم ولأخي المهندس/ أشرف حجازي الذي أحس بقربه الشديد إلى نفسي وهذا يدخل في باب تلاقي الأرواح وتآلفها والله ولي التوفيق.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :713  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 277 من 482
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج