أَتَيتَ ولمَّا يزلْ للقريض رحيقٌ |
ووفيت ولمّا يزل للصديق صديق |
أنت نَبْتةُ الحرم الشريف شريف |
يـا ابـن محمدٍ من آل سفرٍ فـي العلـمِ أنـت عـريق |
مضت أيام لها ذكرى في سويداءِ |
القلبِ حبٌّ، وودٌ، وحريق |
كم ليالٍ عشناها معاً في مَنهل |
العلم، وفي طلب العلا بذل، وجهد وطريق |
محمدٌ هو في خُلُقه وفي خَلْقِه هو |
في أَوْجِ العُلا حَقٌ وحقيق |
والمنامة قد رأت فيه رئيساً لجامعة |
الخليج هو وحده فَرِيق |
وفي القيادة حدِّث عنه خَبير |
وفي الإِدارة مهندس بارزٌ خليق |
تحدثت عنه الحواضرُ والبوادي |
ورَوَتْ عنه أجا وسلمى وعقيق |
أرأيت فتى العرب في أمريكا |
غريباً؟ وفي دُروب العلم هو لي رفيق |
سهر الليالي في طلب العلا وحيداً |
لطلاب العلمِ أمثالي قلبه رقيقُ |
للمجلس الأعلى للجامعات أمينٌ |
لأمورِ البترول والمعادن عهده وثيق |
فاهنأ به رجلاً كريماً وعلماً عظيماً |
في الأدب والعلم بَحْرُه عميق |