شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة سعادة سفير ماليزيا الأستاذ زاتو أحمد ))
وشارك في الاحتفاء بالدكتور محمود سفر سعادة سفير ماليزيا لدى المملكة الأستاذ زاتو دا أحمد، وهو زميل فلاحي للدكتور محمود سفر، وقد حضر من الرياض رغبة منه في الاشتراك والمساهمة في الاحتفاء بسعادة الدكتور محمود سفر فقال:
- بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين: "اللهمَّ سبحانك لا علم لنا إلاَّ ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم". أستاذي الفاضل الأخ العزيز السيد عبد المقصود محمد سعيد خوجه، وأستاذي المبجل الأخ الصديق الوفي، صاحب المعالي الدكتور محمود محمد سفر، أيها الإِخوة والأساتذة الأجلاء، لست غريباً عنكم، ولست غريباً عن هذه الأراضي المقدسة، وقد كنت صديقاً وزميلاً للمحتفى به في هذه الأمسية السعيدة المباركة، خلال دراستي في المرحلة الابتدائية عام 1371هـ. فقد عشت في مكة المكرمة مدة سبع سنوات مليئة بالجد والتحصيل العلمي، وكان يقف سنداً لي صديقي العزيز الوفي صاحب المعالي الدكتور محمود محمد سفر، نتذاكر العلم معاً، ونتناول الطعام معاً في داره العامرة، وكان أبوه رجلاً محباً للخير، محسناً إليَّ، أدعوه "عمي" فإذا أحسست أن النقود تكاد تلفظ أنفاسها من جيبي أسرعت إليه، ومددت إليه يدي كما يمد ابنه محمود يده له طالباً مبلغاً من النقود يعينه على شراء ما يريد، وكان لا يبخل عليّ، ولا يمن بما يسدي إلي. كما أنني لا أنسى في هذه الليلة المباركة، ليلة الوفاء أن أشيد بدور الأخ العزيز الوفي الدكتور درويش جستينية وأخيه صالح جستينية وابن عمه المهندس محمد جستينية، وما قدموه لي من مساعدات جمة خلال دراستي الجامعية بالقاهرة.
 
- وما شعرت في يوم من الأيام خلال إقامتي في مكة، أو في القاهرة بأن الحاجة قد كشرت عن أنيابها، ومدت أظفارها لتمزقني إلاَّ أبصرت أمامي الأخ الوفي الصدوق محمود، وقد شهر سيف المساعدة، والعون، وأمدني بقوارب النجاة، وانتشلني مما كان يهدد حياتي بالخطر.
 
- وختاماً فإني وإن كنت لست بشاعر فقد أعددت هذه الأبيات التي لا تمت إلى الشعر بأية صلة، لا من قريب، ولا من بعيد، فأرجو قبولها كما هي بعللها الظاهرة والباطنة، فهي تحية صداقة وأخوةٍ ووفاء أقدمها إلى صاحب المعالي الدكتور محمود محمد سفر، في ليلة تكريمه وتجاوزوا عن تسميتي لها أبياتاً شعرية:
أَتَيتَ ولمَّا يزلْ للقريض رحيقٌ
ووفيت ولمّا يزل للصديق صديق
أنت نَبْتةُ الحرم الشريف شريف
يـا ابـن محمدٍ من آل سفرٍ فـي العلـمِ أنـت عـريق
مضت أيام لها ذكرى في سويداءِ
القلبِ حبٌّ، وودٌ، وحريق
كم ليالٍ عشناها معاً في مَنهل
العلم، وفي طلب العلا بذل، وجهد وطريق
محمدٌ هو في خُلُقه وفي خَلْقِه هو
في أَوْجِ العُلا حَقٌ وحقيق
والمنامة قد رأت فيه رئيساً لجامعة
الخليج هو وحده فَرِيق
وفي القيادة حدِّث عنه خَبير
وفي الإِدارة مهندس بارزٌ خليق
تحدثت عنه الحواضرُ والبوادي
ورَوَتْ عنه أجا وسلمى وعقيق
أرأيت فتى العرب في أمريكا
غريباً؟ وفي دُروب العلم هو لي رفيق
سهر الليالي في طلب العلا وحيداً
لطلاب العلمِ أمثالي قلبه رقيقُ
للمجلس الأعلى للجامعات أمينٌ
لأمورِ البترول والمعادن عهده وثيق
فاهنأ به رجلاً كريماً وعلماً عظيماً
في الأدب والعلم بَحْرُه عميق
- وشكراً لكم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :495  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 32 من 230
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتورة مها بنت عبد الله المنيف

المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني للوقاية من العنف والإيذاء والمستشارة غير متفرغة في مجلس الشورى والمستشارة الإقليمية للجمعية الدولية للوقاية من إيذاء وإهمال الطفل الخبيرة الدولية في مجال الوقاية من العنف والإصابات لمنطقة الشرق الأوسط في منظمة الصحة العالمية، كرمها الرئيس أوباما مؤخراً بجائزة أشجع امرأة في العالم لعام 2014م.